أكد ستران عبدالله عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، أن الاتحاد الوطني سيكون له حضور دائم في بغداد، كخندق أول للدفاع عن حقوق شعب كوردستان ودعم الحكومة الاتحادية الجديدة.
وقال ستران عبدالله خلال تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني PUKMEDIA: نحن في الاتحاد الوطني الكوردستاني سياستنا الجديدة القديمة، هي تاكيدنا على أهمية الحضور والدور الكوردي في بغداد، واجتماع المكتب السياسي في بغداد لم يكن لتهنئة الدكتور لطيف رشيد كواجب وطني واتحادي فقط، بل لأن الاتحاد الوطني الكوردستاني يريد أن يؤكد أهمية حضوره في بغداد كما كان في عهد الرئيس مام جلال.
سيكون حضورنا داعماً للحكومة الاتحادية وخندقنا الأول للدفاع عن حقوق شعب كوردستان
وأضاف: أن الرئيس بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني أكد خلال اجتماع المكتب السياسي أن الاتحاد الوطني سيكون له حضوره الدائم في بغداد عن طريق هيئات سياسية وجميع مؤسسات الاتحاد الوطني، وسيكون هذا الحضور داعما للحكومة الاتحادية والخندق الأول للدفاع عن حقوق شعب كوردستان في بغداد.
حضور الرئيس بافل جلال طالباني في بغداد سيكون له الأثر الكبير في معالجة المشاكل
وقال ستران عبدالله: نحن لانؤمن بجعجعة بلا طحين من كوردستان، نهدد ونتحدث عن استقطابات سياسية، سيكون لنا حضور في بغداد كحزب سياسي له مكانة في الساحة السياسية العراقية، كان غيابنا لفترة عن بغداد بعد وفاة الرئيس مام جلال، لكن حضور الرئيس بافل جلال طالباني هذا العام في مباحثات ما بعد الانتخابات ومباحثات تشكيل الحكومة الجديدة وحضور وفد الاتحاد الوطني الآن في بغداد يتعلق باستحقاقات الكورد في الحكومة الاتحادية وبرنامج الحكومة، وهذا الأمر سيكون له الأثر الكبير في معالجة المشاكل العالقة التي كنا نعاني منها خلال السنوات الماضية بسبب الاستقطابات التي حدثت بين أربيل وبغداد.
لايجب أن تكون هناك استقطابات بين أربيل وبغداد
واوضح عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني: لايجب ان تكون هناك استقطابات بين اربيل وبغداد فالبلد حالة واحدة، تقوية بغداد هو تقوية لكوردستان، وتقوية كوردستان هو تقوية لبغداد هذه كانت سياسة الرئيس مام جلال، والاتحاد الوطني مستمر على هذه السياسة.
وأضاف: من هذا المنطلق الاتحاد الوطني الكوردستاني ينكب على الحضور المكثف في نقاشات تشكيل الحكومة في بغداد كما سيكون له حضور ما بعد تشكيل الحكومة، لان العملية السياسية في العراق لاتقتصر على تشكيل الحكومة وتأسيس الهيئات الحكومية فقط، بل سيكون هناك حضور سياسي قوي فيما يتعلق بالنشاط السياسي وكل أبعاد السياسة العراقية، وسيكون للاتحاد الوطني حضور مكثف، وقادم الأيام سيكشف ذلك..