استقبل بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني في دباشان، الشيخ أدهم عثمان الشيخ أحمد بارزاني، الشخصية الكوردية والسياسية.
وجرى خلال لقاء حضره جعفر شيخ مصطفى نائب رئيس الإقليم، الحديث حول الوضع السياسي وآخر خطوات تشكيل الحكومة وتوحيد الخطوات الوطنية من أجل حماية حقوق الشعب الكوردي القومية والدستورية.
وأعرب الشيخ أدهم خلال اللقاء عن حزنه لاستشهاد النقيب زهير وإصابة القائد آكام عمر وعدد من رفاقه، موضحا أهداف زيارته إلى السليمانية بالقول: أود فتح مقر في السليمانية والاستمرار بمسيرتي.
وشكر الرئيس بافل جلال طالباني حرص الشيخ أدهم وقال: إن قادة الاتحاد الوطني أبناء أيام المحن ولطالما كانوا في الصفوف الأولى لجبهات القتال، لم يهابوا أي شيئ وحموا كوردستان بدمائهم. فأعضاء الاتحاد الوطني يعتزون باستشهادهم من أجل كوردستان وليس الهروب والفرار من المخاطر.
ورحب الرئيس بافل جلال طالباني خلال اللقاء بمبادرة الشيخ أدهم عثمان الشيخ أحمد بارزاني وأعلن: ندعم خطوتكم الجديدة هذه، والسليمانية مدينة جميع الأصوات والألوان المختلفة. فالاتحاد الوطني الكوردستاني محرك ذلك التيار الثقافي والديمقراطي في السليمانية ولا أحد ضيف على هذه المدينة، إنما هي منزل كل كوردي. على مر التاريخ كانت السليمانية ملاذا للفكر السياسي المختلف ورفضت التفرد، وتلك كانت قناعة الرئيس مام جلال، ونحن سنكون امتدادا تلك السياسة الوطنية.