قالت نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، جينيفر غافيتو، “نعرف أنه بعد الخروج الأميركي من أفغانستان، اعتقد كثيرون أن الولايات المتحدة تنسحب من الشرق الأوسط، ومن العراق، وهذا خطأ”.
اضافت ، لدينا ” أجندة طموحة في العراق، ونعتبره شريكا استراتيجيا لأميركا، وحدث اليوم يسمح لنا أن نشدد على أننا نعتبر العلاقة معه أساسية ومهمة، ونرى شريكا في الحكومة العراقية الجديدة”.
تابعت حديثها ، أن ” الولايات المتحدة “لن تتخلى عن العراق”، وأن واشنطن تعتبر بغداد “شريكا استراتيجيا”.
وذكرت ، في تصريح صحفي اليوم الخميس ، أن ” الرئيس الأميركي، جو بايدن، “يسعى أن يكون العراق مركزا لاستقرار الشرق الأوسط”.
وأوضحت غافيتو أن “الأمن أساس العلاقة بين البلدين”، ولكن “سنستمر بدعم العراقيين في مجالات مختلفة”.
لافتة الى ، أن “هناك عدة أمور كنا وسنستمر في القيام بها، طبعا الأمن يعتبر أساس العلاقة بين الدولتين، وبعد نهاية العمليات العسكرية، التركيز الأميركي كان على مسارات مختلفة مثل الدفع نحو الاستقرار والسيادة والرخاء قبل كل شيء”.
كشفت غافيتو ، عن انه ” يوجد برامج مختلفة للتعاون “مثل برامج التبادل التي يزور فيها العراقيون من الباحثين وغيرهم أميركا، وهناك النفاذ للتعليم العالي في العراق، ومبادرات توفر الفرصة للعراقيين للحصول على خبرة في قطاع المقاولات، والعمل مع شركات ومؤسسات” ناهيك عن “العمل معهم عبر قطاع الغاز والطاقة، وفي مواجهة مشكلة الفساد المستشري في العراق”، حيث يوجد “لدينا دعما تقنيا يساعد في هذا المجال”.
وشددت غافيتو على أن “الشعب العراقي يمكنه الاعتماد على الشراكة مع أميركا للوصول لأهدافه، ونحن ملتزمون بهذه الرؤية، وملتزمون بتعزيز الاستقرار والسيادة، وتحسين حياة العراقيين”.
يشار الى أن العراق والولايات المتحدة وقعا اتفاقية الإطار الاستراتيجي في عام 2008، تضمنت عدة محاور، من بينها تنظيم وجود القوات الأميركية في البلاد، بالإضافة لبنود تتعلق بتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية.