أعلنت مديرية بلدية الموصل أنه ” بالتعاون مع مؤسسة (مثابرون للبيئة والتنمية) التطوعية، تم العمل بغرس وتشجير أكثر من 1800 دونم من غابات الموصل التي كانت قد تعرضت مساحات كبيرة منها للحرق خلال شهر آب الماضي على يد مجموعة تخريبية.
وقــال مـديـر المؤسسة أحـمـد مــازن في بيان ، طالعه المسرى ، اليوم الإثنين ، إن “أعمال التشجير والغرس تمت بمشاركة مـن طلبة تربية نينوى لإعــادة أشجار الغابات المحروقة في مدينة الموصل”.
تابع ، أن “المؤسسة بدأت أعمال المرحلة الأولى من أعمال التشجير بغرس 1500 شجرة من أنواع مختلفة وبالتعاون مع مديريتي بلدية وتربية الموصل”، مبينا أن “هناك المراحل اللاحقة للتشجير من قبلها ستتضمن غرس أشجار اليوكلابتوز والجنار والسرو”.
عاداً” الحرائق من الأسباب المؤدية لتدهور الغابات كما أن لها العديد من الآثار السلبية البيئية الاقتصادية الاجتماعية، أهمها فقدان التنوع البيولوجي وزيادة الاحتباس الحراري نتيجة ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي”.
وانـشـئـت غـابـات المـوصـل منتصف الـعـام 1954 بمساحة عشرة دونـمـات عند الساحل الأيسر للمدينة وسميت حينها (غابة الحدباء النموذجية) ثم امتد التشجير ليصل إلى الضفة الشرقية لنهر دجلة في الجهة الشمالية للمدينة، لتصل مساحة الغابات منتصف ثمانينيات القرن الماضي، إلى آلاف الدونمات.