اكتشفت محافظة المثنى، عددا من الآبار النفطية في بادية السماوة، مشيرة الى أن ذلك سيفتح آفاقاً تنموية واعدة على مستقبل المحافظة التي طالما عانت من نسب مرتفعة للفقر طيلة الحقب الماضية لأسباب شتى.
وقال مدير تخطيط المحافظة قابل حمود البركات في حديث صحفي تابعه المسرى ، اليوم الاربعاء ، إن الاكتشاف سيخلق مــوارد ضخمة تسهم بشكل فعلي في النهوض بالواقع الخدمي، كما أن الشروع بهذه الآبار سيحقق حتماً ازدهاراً ملحوظاً يلقي بظلاله على جميع القطاعات في المحافظة.”
وبين أن “معالجة الفقر ليست بالمسألة السهلة، خاصة أن المحافظة تفتقر إلى الموارد المالية، كما أنه يتوجب أن تكون هناك خطة ممنهجة ومدروسة يتم وضعها من قبل الحكومة المحلية، وأعضاء مجلس النواب، ليتم التعاون على تنفيذها، فضلا عن تفعيل الدور في المحافظة لمحاربة الفساد، مؤكدا أن له دورا كبيرا بانتشار الفقر وتفشي البطالة في المحافظة.”
وأشار مدير مركز ذر للتنمية الاقتصادية ماجد أبو كلل إلى “ضرورة تفعيل الإمكانات والموارد التي تتمتع بها المحافظة، باعتماد تحفيز القطاع الزراعي، الذي سجل نموا ملحوظا وازدادت الكميات المنتجة لتسجل أعلى الإنتاج.”
ولمح الى أن “بادية المثنى بما تحويه من أراض واسعة ومواد أولية للكثير من الصناعات، وخزين كبير من المياه الجوفية، يمكن أن تكون نقطة تحول في اقتصاد المحافظة وربما البلاد بأكملها.”