عد عضو الإطار التنسيقي عائد الهلالي، اليوم الخميس، الرسائل التي أرسلها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للشارع العراقي بأنها “لاقت ترحيباً كبيراً”، مشيرا إلى أن “شبكات ومافيات الفساد بدأت بالانهيار”.
وقال الهلالي في حديث صحفي تابعه المسرى ، الخميس ، إن “أغلب خارطة التعيينات المستهدفة الآن في التغيير هو ما جاء على يد حكومة الكاظمي السابقة ، وهي بحكم المنطق غير دستورية وغير قانونية على اعتبار أنه لا حق لها في هكذا صلاحيات من تعيين درجات خاصة أو عقد اتفاقات دولية”. حسب وصفه
أضاف الهلالي ، أن ” رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعمل وفق ما تعهد به من خلال برنامجه الوزاري والذي كان يؤكد في جزء كبير منه على مكافحة الفساد”.
مبينا في السياق ذاته ، أن ” أغلب ملفات التعيين المشمولة الآن بالتغيير تشوبها شبهات فساد واضحة، وعليه فإن التغيير يكون مطلباً ضرورياً وجزءاً من مشروع الإصلاح”.
نافيا ” تأثير تلك التغييرات في استفزاز الشارع العراقي تحت حجة الإقصاء، وذلك لكون أغلب من يقف في صف المعارضة البرلمانية والشعبية يراقب عن كثب ما يدور، وبالتالي ينتظر ويقرأ المشهد بصورة دقيقة ولا يريد أن يحتك الآن بحكومة السوداني لأن الشارع سوف لن يكون معه بأي حال من الأحوال”.
مؤكداً أن “لا ملاذ آمناً للعصابات ولا من يقف خلفها، وأن هناك حالة من الهلع والفوضى في صفوف الفاسدين”.