أعرب سكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية يونادم كنا، اليوم الأحد، عن رفضه للصيغة التي تتم بها انتخاب الكوتا لبرلمان إقليم كوردستان لعدم انسجامها مع تطلعات المكونات.
شعبنا لاينتخب ممثليه الحقيقيين
وقال كنا في تصريح لصحيفة كوردستاني إن شعبنا لاينتخب ممثليه الحقيقيين، فمقعد الكوتا التابع لنا يذهب ولمرات عدة للإخوة في أربيل أو المقربين منهم، وهذا مشكلة بحد ذاته ولن نقبل به، إذ يجب أن ينتخب الشعب ممثليهم الحقيقيين، مبينا أن أهالي عقرة لايحق لهم التصويت لمرشحي دهوك، ولايحق لسكنة الأخير التصويت لمرشح في زاخو”، متسائلا: “لماذا على الناخب التصويت لمرشح لايعرفه في حلبجه أو زاخو، كي يصبح ممثل للكلدوآشوريين، الأمر بحد ذاته ظلم واجحاف”.
نريد سجلا خاصا بناخبي الكوتا
وأشار كنا في تصريحات لوسائل إعلام أخرى إلى أننا “لسنا مع الصيغة التي يتم بها انتخاب كوتا المكونات لبرلمان الإقليم، ونسعى لنحظى بسجل انتخابي خاص بالمكونات، وألا ينتخب غيرنا ممثلينا، على غرار ما حصل في العام ١٩٩٢”.
وأضاف أن “السيد مسعود بارزاني يقول إن لا أحد فوق القانون، بينما أكثر من ٤٠ قرية من قرانا في دهوك تتعرض لتجاوزات من متنفذين في الحزب الديمقراطي والحكومة”، مؤكدا “لابد أن نرى سيادة القانون على حقيقتها”.
الاتحاد الوطني يدعم مطالبهم المشروعة
يذكر أن وفدا مشركا من خمسة أحزاب كلدوآشورية أجروا في الـ ٨-٩-٢٠٢٢ زيارة إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني، فيما أعرب لهم الأخير عن دعمه في تعديل قانون الانتخابات وكوتا المكونات.
وعرض الوفد الضيف مشروعا خاصا بالأحزاب الخمسة لتعديل القانون وإنشاء سجل انتخابي خاص بالناخبين الكلدوآشوريين يعبر عن كوتا الأقليات.
لابد أن يشغل مقاعد الكوتا ممثلو المكونات الحقيقيون
وكانت تلك الأحزاب الكلدوآشورية الخمسة قد عرضوا في بيان أبرز مطاليبهم لتعديل قانون الانتخابات، مشيرين إلى ضرورة أن يشغل مقاعد الكوتا ممثلو المكونات الحقيقيين، وعدم استغلالها من قبل السلطة السياسية لأغراض خاصة.