دعا الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في ايران حميد شهرياري: شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى زيارة إيران لوضع الأسس الأولية للحوار الإسلامي الإسلامي.
وقال شهرياري في تصريحات تناولتها وسائل الإعلام من بينها / المسرى / ، “نحن مستعدون للذهاب بوفد من مجمع التقريب إلى القاهرة للقاء شيخ الأزهر لنناقش موضوع الحوار الإسلامي الإسلامي”.
وأكد شهرياري “نحن مع أي نداء لإيجاد الوحدة وتعزيزها في العالم الإسلامي”.
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب وجه من البحرين في الرابع من الشهر الجاري نداء الى علماء الشيعية لعقد حوار إسلامي-إسلامي بهدف نبذ “الفتنة والنزاع الطائفي”
وتوجّه الطيب في كلمة ألقاها في ختام ملتقى البحرين للحوار {الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني}، في حضور البابا فرنسيس في ميدان صرح الشهيد في قصر الصخير الملكي في المنامة، “بنداء إلى علماء الدين الإسلامي في العالم كله على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم، إلى المسارعة بعقد حوار إسلامي إسلامي جاد، من أجلِ إقرار الوحدة والتقارب والتعارف ، تُنبَذ فيه أسباب الفرقة والفتنة والنزاع الطائفي على وجه الخصوص”. بحسب الطيب
وقال إمام الأزهر، “هذه الدعوة إذ أتوجه بها إلى إخوتنا من المسلمين الشّيعة، فإنني على استعداد، ومعي كبار علماء الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، لعقد مثلِ هذا الاجتماع بقلوب مفتوحة وأيد ممدودة للجلوس معًا على مائدة واحدة”.
وحّدد إمام الأزهر هدف الاجتماع بـ”تجاوز صفحة الماضي وتعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المواقف الإسلاميَّة”، مقترحاً أن تنص مقرراته “على وقف خطابات الكراهية المتبادلة، وأساليب الاستفزاز والتكفير، وضرورة تجاوز الصِراعات التاريخية والمعاصرة بكلِّ إشكالاتها ورواسبها السيئة”.