خاص – المسرى
تعرضت قرية علي الناصر وهي إحدى قرى قبيلة العنبكية بمحافظة ديالى في الشهر السادس من العام الحالي إلى هجوم إرهابي، أدى إلى وقوع شهداء والعديد من الجرحى، ولا زالت قيادة شرطة ديالى وقيادة العمليات حتى الآن لم تقدم المطلوبين للعدالة، فضلاً عن أن القرية لا تزال مهددة بهجمات أخرى بدلائل رصدتها الكاميرات الحرارية وأن القيادات الأمنية تغض البصر، بحسب أقوال أهالي القرية، الأمر الذي دعا أهالي القرية إلى الخروج في احتجاج لمطالبة الحكومة بتقديم المطلوبين للعدالة وإنصاف الشهداء.
ويقول المواطن أحمد ابراهيم للمسرى: إنه “بعد الاعتداء على قريتهم، لم يتم اتخاذ أي اجراءات أمنية من قبل قائد العمليات وقائد شرطة محافظة ديالى رغم تعدهما بالقيام بكافة الاجراءات التي تحول إلى اعتقال المعتدين على القرية”.
من جانبه دعا جاسم خلف وهو أحد مواطني قرية علي الناصر عبر المسرى إلى “التحقيق في الجريمة التي وقعت على قريتهم “، مضيفاً أن “أي جهة أمنية لم تتدخل في هذه القضية رغم المناشدات ووعود الجهات المعنية بالتدخل واتخاذ الإجراءات المناسبة منذ أكثر من 4 أشهر وان هناك تقصير من قيادة شرطة ديالى ومن قيادة العمليات ومن كافة الجهات الأمنية الموجودة، رغم وجود كافة الأدلة التي تثبت وقوع اعتداء على القرية”.
وأكد المتظاهرون من أهالي قرى العنبكية بديالى على استمرار احتجاجهم وقطعهم للطريق ما لم تتم تلبية مطالبهم، مشيرين إلى ضعف الجهود الامنية من قبل قيادة شرطة ديالى ومطالبة قوات الحشد الشعبي بالتدخل لمسك مناطقهم.
وفي هذا الشأن يقول المواطن حجي خلف للمسرى: “نطالب بتبديل قاطع الشرطة، لأن ليس له أي دور ونطالب من قوات الحشد الشعبي استلام قاطع المسؤولية”.
لجان شكلت ونتائج تحقيقات لم تعلن منذ أربعة أشهر وحتى الآن، كارثة ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة في محافظة ديالى.