أعلنت موسكو اكتمال انسحاب قواتها من خيرسون الاستراتيجية جنوب أوكرانيا، في الأثناء قالت وزارة الدفاع الروسية إن ” جميع القوات والمعدات نُقلت إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو.
يرى محللون أن ” إعلان روسيا، وعلى لسان وزير دفاعها سيرجي شويغو، إخلاء مدينة خيرسون، أن الحرب الروسية الكارثية في أوكرانيا، تسير بشكل سيئ للغاية بالنسبة للكرملين، وأن فكرة استخدام أسلحة نووية ليست أمراً عملياً.”
من جانبه اكد كبير مديري السياسات في “مركز الحد من التسلح وعدم الانتشار” الأمريكي، جون إراث، أنه بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين، في سبتمبر/أيلول الماضي أن خيرسون هي مدينة “روسية إلى الأبد”، يبدو أن القوات الآن تنسحب لتجنب مزيد من الخسائر، ولضعف إمكاناتها.
حيث تمثل هذه الخسارة، بحسب إراث، “أسوأ هزيمة” عسكرية لروسيا منذ حرب أفغانستان، كما أنها شكل من أشكال “الإذلال العسكري” للقوات الروسية.
اضاف ” ومن الواضح الآن أن تجنيد 300.000 من جنود الاحتياط لم يفعل شيئاً يُذكر لتغيير ساحة المعركة لكفة موسكو، بخلاف إهدار الأرواح دون داعٍ.