تتعرض محافظة البصرة الى مرحلة غير مسبوقة من الضغط السكاني نتيجة لعمليات النزوح التي ترافق الان انتشار التصحر وفقدان الأراضي الزراعية.
وعزت وكالة “فرانس 24” الفرنسية، ذلك الضغط الى فعل عوامل التغير المناخي التي باتت تؤثر على الحياة العامة للمواطنين بشكل مباشر.
وبينت الوكالة بحسب تقرير لها طالعه المسرى ، السبت ، الى أن “عمليات نزوح الفلاحين من الأراضي الزراعية التي فقدت نتيجة للتصحر والجفاف نحو محافظة البصرة، وضع “ضغطا هائلا” على المدينة التي تعد مركز الطاقة الاقتصادية للعراق، على حد وصفها”.
لفتت الى أن “محافظة البصرة والتي يقطنها ما يقارب المليونين مواطن، استقبلت خلال الأشهر القليلة الماضية ما يزيد عن 350 إلف نازح ضمن حملة نزوح جماعي بعد فقدانهم القدرة على العمل في أراضيهم الزراعية نتيجة لتلفها”.
تابع التقرير أن، “الاعداد الهائلة التي دخلت المحافظة اضطرت الى العيش في مناطق عشوائية بدون ادنى خدمات، حيث يحاولون الحصول على اعمال داخل موانئ المدينة لسد حاجتهم اليومية”.