أعرب كوسرت رسول علي رئيس المجلس الأعلى السياسي ومصلحة الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم السبت، عن حزنه ومواساته للعائلة التي فجعت بأبناءها بانفجار السليمانية العرضي.
وقال رسول في رسالة وجهها لرب العائلة المنكوبة “تلقيت بحزن عميق نبأ تلك الكارثة الأليمة والمروعة في منطقة كازيوه بمدينة السليمانية، والتي ذهب ضحيتها ١٥ مواطنا وأصيب عدد آخر، إني حزين ومتلوع، وأشارككم الأحزان”.
وأضاف “أدعو الله تعالى أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وأن يتغمد الضحايا بواسع جناته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل. وبهذا المصالب الجلل”، مشددا بالقول: “أوكد لكم بعد مشاطرتكم الأحزان، وقوفي وتآزري معكم كيفما كان، ومستعدون للمساعدة في علاج الجرحى والتخفيف من آلآمكم، لأننا نعد أنفسنا جزءا منكم ونتشارك معكم في هذا المصاب”.
وختم رسالته بالقول: “أجدد لكم تعازيي ومواساتي، ليكن الله عونا لنا في تخطي هذا الوضع المرير وتلك المصيبة الكبرى”.