تتزين المنازل بالنباتات، التي “تُنعش” المساحات الداخليّة، كما تحتاج إلى اتباع طرق للعناية بها والحفاظ عليها، في موسمي الخريف والشتاء.
في الآتي، مجموعة من الخطوات للحفاظ على النباتات المنزليّة.
1 من المهمّ البحث عن الآفات، مع الغسل تحت “الدش”، بصورة دوريّة. عندما تجفّ الأوراق، تدهن أوراق النباتات بوساطة زيت النيم المخفّف.
2 يُنصح بضرورة الانتباه جيدًا إلى الضوء الطبيعي، الذي تحصل النباتات المنزلية عليه في الخريف والشتاء، إذ تكون الأيّام أقصر وتتغيّر زاوية الشمس، ما قد يستدعي تغيير أمكنة النباتات، فقد توزّع نباتات العصارة معًا على حافة النافذة، عوضًا عن طاولة القهوة، مثلًا… أمّا إذا كان المنزل يفتقر إلى ضوء الشمس الطبيعي، خصوصًا خلال الأشهر الباردة، فلا داعي للقلق، يمكن على الدوام، إضافة ضوء النمو للحفاظ على ازدهار النباتات بغض النظر عن الوقت من العام.
3 تحتاج النباتات المنزلية إلى الماء بشكل أقل مع مرور الأيام. مثلًا: قد يحتاج نبات الأفعى إلى الري كلّ ستّة أسابيع في الخريف، مقارنةً بكل ثلاثة أسابيع في الصيف، لذا من الضروري التحقق من إناء النبات للتأكد من جفافه قبل الري.
4 يميل الهواء الداخلي إلى أن يكون أكثر جفافًا، خصوصًا خلال فصلي الخريف والشتاء، مع تشغيل وحدات التدفئة، كما يفي الاستثمار في جهاز الترطيب لزيادة رطوبة النباتات، علمًا أن العديد من النباتات المنزلية الشائع استوائي. يمكن أيضًا زيادة الرطوبة للنباتات المنزلية عن طريق جمعها معًا، باستخدام صواني مرصوفة بالحصى وقباب زجاجية، أو نباتات مزدوجة الأصيص.
الجدير بالذكر أنّه بالقرب من المبرد أو فوقه، أو في بعض الأماكن قد يكون هناك تيار بارد، مثل الباب الأمامي، الأمر الذي يجهد النباتات.
5 يتباطأ نمو أوراق الشجر بشكل كبير خلال أشهر الخريف والشتاء، لذا يمكن إيقاف التسميد، بصوة مؤقتة حتى حلول الربيع.
أوراق الشجيرات المنزليّة
قد تتساقط أوراق النباتات المنزلية، في البدء، وهذا أمر طبيعي تمامًا، إذ يشير إلى التكيّف مع مستويات الإضاءة المنخفضة في الداخل. حتى لو بقيت النباتات في الداخل طوال الصيف، فقد يحدث هذا الأمر، فقلة الضوء تعني طاقة أقل للحفاظ على كل الأوراق. يمكن منح النباتات يد المساعدة عن طريق اقتلاع بعض الأوراق.