يعرف الفيروس المخلوي التنفسي على انه من الفيروسات التي كانت موجودة دوماً ويظهر بشكل خاص في فصل الشتاء ابتداءً من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) ثم تبلغ معدلات الإصابة الذروة في شهري كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير).
يصيب هذا الفيروس أشخاصاً من مختلف الفئات العمرية ويظهر عندها بشكل رشح بسيط، إنما تزيد خطورته على الأطفال، خصوصاً أولئك الذين هم أصغر سناً. ففيما قد يظهر بشكل سعال بسيط لدى الأطفال في سن 5 أو 6 سنوات، يزيد حدةً على الأطفال الصغار.
ما مدى خطورة هذا الفيروس؟
وفق ما يوضحه الطب أنه يسبب تضيقاً في القصبات الهوائية. لذلك، تزيد خطورته بشكل خاص بالنسبة للأطفال من الولادة حتى عمر السنتين فيكون أثره أكبر بعد عليهم لأن القصبات الهوائية تكون صغيرة وضيقة لديهم ويعجزون عن الأكل بسبب ضيق النفس ما قد يستدعي إدخال الطفل إلى المستشفى في الحالات المتقدمة.
فالتضيق في القصبات الهوائية يكون أشد وطأة على الأطفال الأصغر سناً ويسبب ضيقاً شديداً في النفس، فيما يؤدي هذا التضيق لدى الأشخاص الأكبر سناً والذين لهم قصبات هوائية أكبر حجماً وأوسع إلى سعال بسيط ليس إلا.