شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، على ضرورة تحسين الاتصالات أثناء الأزمات، وذلك خلال اجتماع مع نظيره الصيني في الوقت الذي أبدى فيه قلقا بشأن السلوك الذي وصفه بالخطير بشكل متزايد للطائرات العسكرية الصينية.
ووصف مسؤول أميركي، الاجتماع الذي استمر 90 دقيقة في كمبوديا، بأنه «مثمر ومهني». وكان هذا أول اجتماع من نوعه منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، لتايوان، في أغسطس (آب)، التي أثارت غضب الصين التي تعد الجزيرة جزءاً من أراضيها، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بات رايدر، في بيان، بعد الاجتماع، إن أوستن ناقش خلال ثاني اجتماع مباشر له مع وزير الدفاع الصيني الجنرال وي فنغ خه، هذا العام، أهمية إجراء «حوار حقيقي بشأن الحد من المخاطر الاستراتيجية وتعزيز الأمان خلال العمليات».
وقال رايدر، «أثار (أوستن) مخاوف بشأن السلوك الخطير المتزايد الذي أظهرته طائرات جيش التحرير الشعبي الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادي، الذي يزيد من مخاطر وقوع حادث».