أكدت وزارة التربية، اليوم الاثنين، أنها لم تنل من حجم الموازنة العامة للبلد سوى 2%، معتبرة أن استعادة الريادة في التعليم تتطلب زيادة الإنفاق الحكومي.
وقالت الوزارة في بيان إن الأخير “عقدت ورشة تدريبية تحت عنوان (الإنفاق على قطاع التربية وتمويله في المديريات العامة للمحافظات)، بالتعاون مع منظمة اليونيسف الدولية”، مؤكدة أن “التعليم من القطاعات الحيوية التي كانت ولا تزال على سلم أولويات حكومة دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، واهتمامهُ البالغ به، ما يجعل طموحنا عاليا للاستمرار بالتطوير النوعي للتعليم”.
وقال الدكتور فلاح القيسي وكيل وزارة التربية في مستهل جلسة الافتتاح وفقا للبيان :”إن نهوض البلدان وتقدمها يتوقف على زيادة الإنفاق الحكومي على ملف التربية والتعليم ولاسيّما بعد زيادة النمو السكاني الكبير وارتفاع الاحتياجات وانخفاض القيمة المالية للعملة الوطنية؛ لأن الحكومات المتعاقبة لم تنفق على هذا القطاع الحيوي سوى ٢% فقط من حجم الموازنة العامة للبلاد”.
وناقش الحاضرون في الورشة مواضيع عدة تناولت أساليب الإدارة المالية في ملف التعليم وتنمية مهارات المشاركين في كيفية ربط الإنفاق الجاري والاستثماري بالموازنات، وكذلك تقدير تكلفة الوحدات المختلفة، فضلا عن تطوير المهارة بمؤشرات قياس الأداء على مستوى المخرجات والبرامج والأهداف المتحققة، وأخيراً تنظيم الصرف المالي لملف التربية .
وأكد الوكيل أهمية انعقاد هذه الورشة؛ لأنها مرتبطة بتنظيم الصرف المالي لملف التربية ، لافتاً إلى أن الوزارة تسعى دائماً إلى التعاون مع المنظمات الدولية في ملف تنفيذ البرامج الحديثة، من أجل النهوض بالواقع التربوي وصولاً إلى صورته المُثْلى .