كشفت دائرة بيئة المثنى، عن عودة انتعاش التنوع الإحـيـائـي فـي الـبـاديـة لاسيما بعد موجة الأمطار مؤخراً.
ولفتت الدائرة في بيان تلقى المسرى نسخة منه ، اليوم الإثنين ، الى أن الموجة نتج عنها استقطاب مئات السائحين ورحلات الصيد والترفيه”.
وقـــال مـديـر بيئة المـثـنـى يـوسـف ســوادي ، إن “هـنـاك الكثير مـن النباتات الطبيعية في بادية السماوة مثل (الشيح والقيصوم والغدرك) وغيرها، إضافة إلى المـسـاحـات الـواسـعـة المــزروعــة بمحصولي الحنطة والشعير.”
أضاف ، أن ” بادية المثنى تشهد انتعاشاً مبهراً في التنوع الإحيائي النباتي، وانحساراً كبيراً بالكثبان الرملية، بسبب تحسن الظروف المناخية، من خلال هطول أمطار غزيرة بالفترة الماضية، مما أدى إلى زيادة الغطاء النباتي الطبيعي”.