أكد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الاثنين، أن اجتماع منزل مام جلال ببغداد شدد على السعي لإنجاح البرنامج الحكومي وترسيخ العدالة مواجهة الفساد.
جاء ذلك خلال استقبال طالباني، اليوم، القنصل الفرنسي العام في إقليم كوردستان أوليفي ديكونتي، وجرى خلال لقاء مناقشة آخر المتغيرات السياسية واجتماع الجهات السياسية في إقليم على مستوى القمة في مصيف دوكان، واجتماع القوى والأطراف السياسية العراقية في منزل مام جلال ببغداد.
وأكد الجانبان على تطوير العلاقات واستمرار المحادثات الوطنية من أجل حل المشكلات، والمضي قدما نحو الاستقرار والوئام فيما بين الجهات والأطراف.
وفيما يخص الوضع في إقليم كوردستان واجتماع مصيف دوكان قال الرئيس بافل جلال طالباني إن “الاجتماع أثبت حقيقة أننا مع وحدة الصف والوئام في البيت الكوردي وتحمل المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة. فالاتحاد الوطني له إيمان مطلق بالشراكة الحقيقية ونود التوصل رفقة القوى الكوردية إلى مشروع وطني مشترك لإدارة وخدمة شعبنا، الأمر الذي يصب في صالح تعزيز كيان إقليم كوردستان.
وفيما يتعلق باجتماع تحالف إدارة الدولة، أشار طالباني إلى نقاط الاجتماع الإيجابية بالقول: إن الاجتماع خطوة مهمة نحو حل المشكلات بين الإقليم وبغداد والعقبات السياسية الأخرى في العراق. ولحسن الحظ حققنا في منزل مام جلال تلك الأهداف وتوصلنا إلى نتيجة أن يتم الحوار والاتفاق وفقا لمبادئ الدستور.
وتابع بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني أن الاجتماع شدد على دعم القوى والأطراف لإنجاح وتنفيذ برنامج الحكومة الجديدة وترسيخ العدالة ومواجهة الفساد. وتقرر مواصلة الاجتماعات من أجل إنجاح العملية السياسية وتحقيق الأهداف العليا.