قللت وزارة الطاقة الروسية، اليوم الخميس، من تأثير سقف أسعار النفط الذي فرضته مجموعة الدول السبع على إنتاج البلاد.
وقال النائب الأول لوزير الطاقة بافيل سوروكين في بيان، أن “معظم الأسواق متاحة لسلعنا وفق مبادئ السوق الملائمة.”
وأضاف، ان ” أي تقلبات في إنتاج النفط لن تكون أعلى من تقلبات الربيع”، بحسب ما نقلته “بلومبرغ”.
ويتتبع مراقبو النفط الإنتاج الروسي بسبب القلق من أن سقف الأسعار المفروض هذا الأسبوع قد يجبر روسيا – التي تمثل حاليًا ما يقرب من 10٪ من إنتاج الخام العالمي – على كبح العرض.
وقال المسؤولون الروس مرارًا، إن” البلاد لن تبيع الخام إلى أي مشترٍ يلتزم بالسقف، وهو قرار قد يؤدي إلى خفض الإنتاج، وفقًا لنائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك.”
وفي أبريل، بعد شهرين من الحرب، ضخت روسيا ما معدله 10.05 مليون برميل يوميًا، انخفاضًا من 11.08 مليون برميل يوميًا في فبراير، وفقًا لبيانات القطاع. ثم بدأ الإنتاج في الانتعاش، ووصل إلى أعلى مستوى له في ثمانية أشهر في نوفمبر.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن تكافح روسيا لإيجاد أسواق جديدة لنفطها، مع فرض حظر استيراد أوروبي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية الشهر الماضي، إن “إنتاج البلاد قد ينخفض بما يقرب من مليوني برميل يوميًا بنهاية مارس، مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، إلى متوسط عند 9.6 مليون برميل فقط يوميًا العام المقبل.
وحذر البنك المركزي الروسي من أن سقف الأسعار وحظر أوروبا هما من بين “الصدمات الاقتصادية الجديدة” القادرة على إضعاف النشاط الاقتصادي بشكل كبير.