قوات مكافحة الإرهاب، قوات وطنية على مستوى العراق وإقليم كوردستان، كما يتم النظر إلى دورها المهم على مستوى العالم كقوة شابة وذات قدرات كبيرة.
وفي الآونة والأخيرة زارت وفود عديدة مقر قوات مكافحة الإرهاب واجتمعت مع وهاب حلبجيي المدير العام لمكافحة الإرهاب وخلال الاجتماعات أكدت الوفود الأجنبية والدولية أهمية دور قوات مكافحة الإرهاب وشجاعتها في مواجهة الإرهاب.
الرئيس بافل جلال طالباني يشيد بدور هذه القوات
ويقول بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني عن قوات مكافحة الإرهاب: إنها أفضل قوة ضمن القوات الخاصة وتعمل وفقا لأفضل الطرق العلمية والعسكرية ومستعدة لأي حدث أو طارئ من أجل تعزيز الأمن والاستقرار.
القوات الاتحادية تعتمد على مكافحة الإرهاب
خلال اجتماعات عقدت بين المسؤولين الاتحاديين ووفد قوات مكافحة الإرهاب تمت الإشادة بدور الأخير ودعم تطوير قدراتها العسكرية.
وأشاد القادة الأمنيون العراقيون بدور وجهود قوات مكافحة الإرهاب لتعزيز الأمن والاستقرار في جميع مناطق العراق.
قوات مكافحة الارهاب محل ثقة المواطنين
تحتل قوات مكافحة الارهاب مكانة خاصة لدى المواطنين الذين يؤكدون دائما أنها القوات التي تحفظ حقوقهم وتسهر على أمنهم واستقرارهم.
ويقول خبير عسكري في إقليم كوردستان لـPUKMEDIA: إن قوات مكافحة الإرهاب قوات وطنية وهي محل ثقة أبناء العراق وإقليم كوردستان، وعلى المستوى الدولي أيضا هي قوات لها ثقلها وهي محل ثقة الجميع ويوماً بعد يوم تتوسع علاقاتها مع المجتمع الجولي.
قوات مكافحة الارهاب وقادتها وضباطها الفدائيون، لهم ثقلهم ومكانتهم المعروفة والمشهود لها على مستوى العراق، وفي حرب مواجهة الإرهاب الدولي أيضا.
منذ دخولها لمسيرة نضال البيشمركايتي، لعبت مؤسسة مكافحة الإرهاب كقوة شابة وعصرية وذات معنويات عالية، دوراً كبيراً في تطوير قدرات قوات كوردستان وأضحت ثروة عسكرية لحركتنا السياسية.
قوات غطت ضعف وسقوط وانسحاب قوات أخرى
قوات مكافحة الإرهاب غطت في العديد من الملاحم والمحطات المهمة، ضعف وسقوط وانسحاب قوات أخرى، منها قوات ضخمة حملت الاسم المقدس لمكافحة الإرهاب، إلا أنها لم تقدم أي شيء في الواقع الفعلي وانهزمت من ساحات التضحية والفداء، وجعلت من نفسها شريكة لانتصارات وتضحيات قوات مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني، وذلك في جني المكاسب والتباهي أمام الكاميرات والتفاخر.
معارك الدفاع عن أربيل ومخمور ومجمل المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي، هي في سجل الخلود دليل وشاهد وميدالية افتخار، ولايحتاج التعرف عليها إلى تزكية من أحد، ولا يمكن تلطيخه بأي سيناريوهات على شاكلة ألعاب (البوبجي)، فكما قال الرئيس بافل جلال طالباني: قادة الاتحاد الوطني حموا كوردستان بدمائهم، وكوادر الاتحاد الوطني يفتخرون بالاستشهاد في سبيل كوردستان وليس الفرار والهروب من المخاطر!
قوات مكافحة الإرهاب اكتسبت شرعيتها ودورها بالدماء والدموع، دون منية من أحد.
الخلود لشهداء مكافحة الارهاب والعزة لمناضلي هذه المؤسسة التي تعمل ليل نهار من أجل حماية الأمن والاستقرار وحياة المواطنين وحماية الحرية في كوردستان.
PUKMEDIA خاص