تغطية: ابراهيم الحداد
إعداد: كديانو عليكو
طالب ناشطون مدنيون وادباء وطلبة جامعات في محافظة كركوك، الحكومة الاتحادية والمحلية والمؤسسات التابعة للدولة، بدعم الطاقات الشبابية لتطوير المجتمع الكركوكي، خاصة دعم معارض الكتب التي تشجع شريحة الشباب على القراءة والابتعاد عن الاستخدام السيئ للتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتقول الناشطة المدنية آوات محمد للمسرى، “نحن كشباب وشابات كركوك، اقمنا معرضا للكتاب لدعم ثقافة القراءة في محافظة كركوك وتوجيه الشباب نحو قراءة الكتب والابتعاد عن الاستخدام الضار للتكنولوجيا والانترنت”.
وطالبت محمد “الحكومة بدعم معارض الكتب التي تقام في محافظة كركوك ودعم الفعاليات التي من شانها اعادة الشباب الى ثقافة قراءة الكتب، لانه لا يمكن تطوير المجتمع بدون ثقافة وقراءة الكتب المفيدة التي تخدم المجتمع”.
من جانبه طالب الكاتب أمجد شلال عبر المسرى (الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية في كركوك بدعم هكذا فعاليات ونشاطات والتي تتيح الفرصة لتكرارها ومنها معارض الكتب، لان الثورة التكنولوجية ابعدت الشباب والمراهقين عن ثقافة مسك الكتاب”.
واضاف شلال، ان “مثل هذه المعارض تتيح الفرصة لانتاج الكتب عن المرأة، خاصة وانه يصاف هذه الايام مناسبة 16 يوما من الفعّاليات لمناهضة العنف ضد المرأة، لذلك نطالب الحكومة بدعم الطاقات الشبابية ودعم ثقافة افتتاح معارض الكتب، كما انه على المؤسسات في كركوك اتاحة الفرصة لدعم هذه النشاطات واقامة مثل هكذا معارض”.
اما الطالبة الجامعية، ديدن مهرز، تقول للمسرى، “نريد تشجيع الشباب في المجتمع على القراءة، بسبب الاستخدام السيئ للتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، ونحاول في هذا المعرض تشجيع الشباب على قراءة الكتب والثقافة بشكل عام”.
ودعت مهرز “الحكومة الى دعم الطاقات الشبابية، خاصة معارض الكتب”.