خاص .. المسرى
بمبادرة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تم تشكيل عدة لجان في محافظة الديوانية من أجل متابعة المشاريع المتلكئة وغير المنجزة في المحافظة، وفي نفس الوقت محاولة لإصلاح الخراب والإهمال والحرمان في المحافظة من الناحية الخدماتية والاقتصادية.
تباين الآراء
وبهذا الخصوص تباينت آراء مواطني المحافظة حول هذا الملف، آملين خلاصهم من هذا الواقع المزري والمثقل بالمعاناة، وأن تتحول حياتهم في الديوانية إلى حياة مليئة بالخدمات والإعمار الحقيقي.
زيارة إيجابية
وقال القانوني عيسى الكعبي أحد مواطني محافظة الديوانية لـ(المسرى) إن “زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السودني للمحافظة وإطلاعه على الواقع الخدمي والمشاريع المتلكئة فيها، وعلى بناها التحتية المتهالكة، فبالتأكيد لها إيجابية كبيرة وواضحة، بدليل تشكيل عدة لجان بمبادرة منه لمتابعة مشاريع المحافظة، وبدء تلك اللجان المباشرة بأعمالها”، مبينا أننا “كمواطنين لمسنا بدء دوائر ومؤسسات الدولة في المحافظة العمل بجدية على هذا الموضوع، وتحديدا من قبل البلدية”.
مشاريع متلكئة
وأشار إلى أنهم “سمعوا أنه بعد زيارة رئيس الوزراء للمحافظة تم تخصيص الأموال اللازمة لاستكمال المشاريع المتوقفة كالمستشفى الأسترالي وشركة الرافدين و غيرها”.
زيارة لجان
وفي السياق ذاته قال المواطن ضياء المهجة من أهالي محافظة الديوانية لـ(المسرى) إنه “بعد زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للمحافظة، لاحظنا زيارة عدة لجان وتخصيص أموال وتأمين المستلزمات المدرسية للديوانية، وكذلك زيارة الفرق الهندسية من أجل إنهاء مشاريع المحافظة المتوقفة”، لافتا إلى أنه “بحسب المعلومات التي يتناقلها أبناء الديوانية، فإن حملة خدمية ستبدأ بالتعاون بين الحكومتين المحلية والاتحادية بمشاركة الحشد الشعبي”.
أخبار وأوهام
ومن جهتها رأت الإعلامية زينب نمر من أهالي الديوانية أنه “بالنسبة لزيارة رئيس الوزراء للمحافظة والمشاريع التي تاتي لاحقا بعد الزيارة كما يصورها البعض، هي مجرد أخبار وأوهام”، مؤكدة لـ(المسرى) أن هذه الزيارة هي مجرد فعالية أونشاط حكومي ووزاري، ولا يتحقق منها أي شيء، فقط للإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وقادم الأيام سيثبت صحة كلامنا”.
وأكدت نمر أن ” زيارة رئيس الوزراء ووزراء حكومته للديوانية قد تم تسويقها إعلاميا بطريقة جيدة، لا اليوم ولا للسنوات الأربع القادمة ستجد مشروعا ينتهي، وحتى وإن بدؤوا بمشاريع جديدة ستكون متلكئة ولا تنتهي، على العكس المعاناة والحرمان والفقر والبطالة ستستمر”.
الفقر والحرمان
وتعاني محافظة الديوانية الفقر والحرمان والتهميش، ما جعلها تحتل مركزا متقدما في نسبة الفقر بالعراق، وعليه تحتاج المحافظة إلى جهد استثنائي لتغيير واقعها المرير، وإيجاد طرق وآليات لإنجاح بوادر البناء والعمران فيها، لذلك بادر رئيس الوزراء في أن تكون الديوانية
أول محطة لزيارة المحافظات وتشكيل لجان لمتابعة مشاريعها غير المنجزة.