المسرى .. متابعات
بعد سباق دام 12 عاما، نجحت قطر في استضافة مونديال كأس العالم وعلى مر هذه الأعوام، استثمر هذا البلد المليارات ليصبح مونديال 2022 الأغلى على الإطلاق بتكلفة تجاوزت عتبة 200 مليار دولار ، فيما نجحت بإحتواء أكثر من مليون و400 ألف زائر من أنحاء العالم خلال المونديال، الذي انطلقت منافساته في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت اللجنة العليا للمشاريع أن إجمالي عدد الحضور الجماهيري لمباريات البطولة قارب 3.4 مليون مشجّع، ما يعني أن متوسط حضور المباراة الواحدة تجاوز 53 ألف مشجع، بطاقة استيعابية إجمالية تجاوزت 96%.
كم بلغت التكلفة؟
بحسب تقديرات مجموعة من الخبراء، فإن تكلفة مونديال قطر تجاوزت عتبة المائتي مليار دولار ليعد المونديال الاغلى منذ مونديال البرازيل عام 2014 فيما احتل مونديال روسيا عام 2018 المرتبة الثانية وفيها وصلت تكلفة البطولتين معا الى أقل من 15 مليار دولار.
قطر نجحت بإنشاء سبعة من الملاعب الثمانية التي استضافت منافسات كأس العالم، من الصفر وبلغت تكلفة الإنشاء 6.5 مليار دولار مستوفية بذلك شروط الاتحاد الدولي بأن تكون سعة الملاعب التي تستضيف المباريات النهائية والافتتاحية ونصف النهائية 80 و60 ألف مشجع على التوالي، ويمكن أن يستوعب ملعب لوسيل 88966 شخصا، بينما يتسع استاد البيت لـ 68895 مشجعا.
أرقام قياسية
حمل مونديال قطر العديد من الارقام القياسية حيث نجح اللاعب الارجنتيني ليونيل ميسي في التفوق على لوتار ماتيوس كأثر لاعب شارك في مباريات بنهائيات كأس العالم بـ (26) مباراة، فيما نجح حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس في حصد لقب الحارس الاكثر مشاركة في كأس العالم برصيد 20 مباراة.
أيضا احتفظت البرازيل بأكبر عدد مرات للفوز باللقب فراقصو السامبا ما زالوا هم الأكثر فوزا بكأس العالم. حيث فازت البرازيل بكأس العالم خمس مرات، في أعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002 و وقد شارك بيليه في الفوز في المرات الثلاث الأولى بكأس العالم الإ أن ليونيل ميسي قدم، ومنذ عام 1966، أكثر عدد من التمريرات الحاسمة في الأدوار الإقصائية في بطولة كأس العالم، بواقع 5 تمريرات ليتجاوز الأسطورة البرازيلية “بيليه” صاحب 4 تمريرات حاسمة في الأدوار الإقصائية.
هذا ونجح لاعب منتخب المغرب بلال الخنوس بعمر 18 عامًا و221 يومًا، بأن يصبح أصغر لاعب عربي يشارك في تاريخ كأس العالم،حيث كان الرقم القياسي السابق بإسم أشرف حكيمي في مونديال 2018 (بعمر 19 عامًا و223 يومًا).
أول طاقم تحكيم نسائي
وأصبح الثلاثي ستيفاني فرابار ونيوزا باك وكارين دياز أول طاقم تحكيم نسائي خالص ادير مباراة في كأس العالم للرجال وشاركن بتولي مسؤولية مباراة كوستاريكا وألمانيا بالمجموعة الخامسة فيما شاركت فرابار كحكم رئيسي لتحقق إنجازا جديدا في مسيرتها بعد أن أصبحت أول امرأة تدير مباراة بتصفيات كأس العالم للرجال في مارس وكذلك مباراة في دوري أبطال أوروبا عام 2020.