تغطية: محمد حسن
إعداد: كديانو عليكو
شهدت قرى مختلفة هجرة جماعية للفلاحين في قضاء عفك بمحافظة الديوانية والحلول الحكومية التي قُدمت لها لم تكن قادرة على أن تستصلح دونما واحد من الاراضي الزراعية، واصبحت البيوت المهجورة بيئة ملائمة للهاربين والعمليات المشبوهة وغيرها من التسليب والخطف كونها في مناطق بعيدة عن المعنيين.
ويقول حسين غافل من أهالي إحدى القرى التابعة لقضاء عفك للمسرى: ان “هذه المعاناة نعيشها منذ 5 سنوات، حيث لا مياه ولا خدمات في خمس قرى، الامر الذي ادى الى هجرة غالبية الاهالي من القرى الى المدن”.
من جانبه ناشد سيد هلال وهو ايضا من أهالي احدى القرى عبر المسرى “رئيس الوزراء بان يرى بام عينيه الواقع الخدمي في منطقتنا والديار المهجرة والاراضي القاحلة التي تعاني من الجفاف وقلة المياه”.
كما ويقول أيار رحيم من احدى القرى التابعة لقضاء عفك للمسرى: ان “مشروع جحيش الذي مساحته 28 الف دونم مهمل بالكامل وهذه الديار تهجرت وتحولت الاراضي الى صحراء، حتى الثروة الحيوانية لم يعد لها وجود في المنطقة، بسبب هجرة الناس من قراهم”.
واضاف، ان “القرى تعاني من انعدام المياه منذ سنتين وهناك تقصير من الدوائر المعنية، خاصة دائرة الري لتسيير طلبات اهالي القرى”.