أكد بافل جلال طالباني، اليوم الثلاثاء، أنه يسعى لجعل الحوار أساسا لحل المشكلات في روزئافا، مشددا على مواصلة التنسيق العسكري لمواجهة الإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاء جمع طالباني في روزئافا كوردستان بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم كوباني.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي حضره المدير العام لجهاز مكافحة الإرهاب وهاب حلبجيي، الوضع السياسي في روزئافا كوردستان وإقليم كوردستان والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الكوردية، مشددين على الحل السلمي للمشكلات ومواصلة التنسيق العسكري من أجل مواجهة الإرهاب.
وأعرب كوباني في مستهل اللقاء عن سروره بزيارة طالباني لروزئافا بالقول: إن الأخير لن ينسى مساعدات ودعم الاتحاد الوطني المتواصل، مبينا أن الاتحاد الوطني كان الداعم والساند الحقيقي والمخلص لنا، لاسيما قوات مكافحة الإرهاب التي أدت دورا مهما ومؤثرا في العمليات الأمنية والعسكرية في روزئافا ضد داعش، وهذا مدعاة للفخر.
وفيما يخص الجهود لحل المشكلات وإزالة العقبات أمام القضية الكوردية في المنطقة، أكد كوباني أن “جهودنا كلها تصب في صالح حرية الكورد وحماية حقوقنا.
بدوره أعرب بافل جلال طالباني عن حرص الاتحاد الوطني على الحل السلمي للمشكلات بالقول: نسعى بكل جهدنا لجعل الحوار أساسا لحل المشكلات والتغلب على الوضع الراهن، مضيفا أن علاقاتنا مع روزئافا ستستمر بلا شك ونسعى لتطويرها. فالاتحاد الوطني يعتبر نفسه خادما لجميع الكورد، أن نكون كوردا فهذا محط فخر لنا، وبقاؤنا رهن بترابطتنا ووحدة صفنا.
وأوضح طالباني أن حماية الحقوق والثقافة واللغة الكورديين في المنطقة واحدة من أهم واجبات ومهام روزئافا، وعليه فإننا ندعمكم بفخر، مبينا أن مبادرة الاتحاد الوطني تأتي في سبيل ترابط الشعب الكوردي ووحدة خطابنا إزاء المسائل المصيرية وحماية ونيل حقوقنا.
وتابع بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني “نسعى أن تكون لنا مع دول الجوار وأصدقائنا علاقات طبيعية وأن يغدو السلام والوئام أساسا لعلاقاتنا، ويتمثل ذلك في إرث الرئيس مام جلال ونحن نسير عليه.