كشف بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الخميس، أنه أبلغ الجهات السياسية في روزئافا خلال زيارته الأخيره إلى هناك، عن دعمه لنيل حقوقهم المشروعة عبر الحوار والسلم والسياسات الحكيمة والرشيدة.
جاء ذلك خلال ترأس طالباني، اليوم، اجتماع المكتب السياسي للحزب في دباشان بالسليمانية.
وخصص جانب من الاجتماع الذي عد أخر اجتماعات المكتب للعام الحالي، لصياغة وتقييم البرامج الخاصة بالنضال السياسي والتنظيمي للاتحاد الوطني للعام القادم.
وتطرق طالباني في بداية الاجتماع إلى تفاصيل زيارته لروزئافا كوردستان ولقاءاته مع الجنرال مظلوم كوباني والجنرال ماثيو ماكفارلان القائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا ورئاسة حزب الاتحاد الديمقراطي والجهات والأحزاب السياسية في روزئافا كوردستان، موضحا أن جميع الأطراف الكوردية في روزئافا كانت مجمعة على مواقف الاتحاد الوطني القومية والوطنية، التي تمثلت دوما في دعم النضال الديمقراطي والسلمي للشعب الكوردي في روزئافا، وتقديم المساعدة اللوجستية والعسكرية الكاملة لإخوتهم في الحرب ضد إرهابيي داعش، ولم يكن منتظرا من الاتحاد الوطني وحزب مام جلال غير ما كان وما ذكر.
وقال طالباني إنه أعرب للجهات الكوردستانية عن دعم الاتحاد الوطني الدائم لإخوته وأخواته في روزئافا من أجل نيل حقوقهم وتطلعاتهم عبر الحوار والسلم والسياسات الحكيمة، مبينا أننا ندعم شعبنا في مواجهة تهديدات الإرهابيين، كما فعلنا في كوباني والمناطق الأخرى، مؤكدا أننا سنتعاون ونتكاتف مع الجهات ذات العلاقة بالقضية الكوردية في روزئافا كوردستان وسوريا في سبيل حل المشكلات بالسبل السلمية والسياسية.
وأكد اجتماع المكتب السياسي في حديثه عن الوضع السياسي في كوردستان، أن سياسات الاتحاد الوطني تتبلور في خدمة جماهير شعب كوردستان دون تمييز، تلك السياسات التي يعدها الاتحاد الوطني السبب الرئيس في تحسين معيشة المواطنين، وعليه فإن الحزب سيسعى لتحقيق ذلك الهدف لحماية وحدة صف الأطراف السياسية بالبلد، سواء في كوردستان أم في بغداد، ضمن مصالح شعبنا العليا والاستحقاقات القومية في العراق.
ولفت اجتماع المكتب السياسي إلى شؤون المكاتب ومؤسسات الاتحاد الوطني التنظيمية، متخذا لها جملة من التوصيات الضرورية واللازمة.
وشدد الاجتماع ضمن تقييمه للشؤون التنظيمية على صياغة برامج السنة الجديدة، بما تساهم في تطوير وتنمية الاتحاد النوعية. فيما وجه بافل جلال طالباني بجعل العام المقبل عاما لتمتين علاقات كوادر الحزب مع المناضلين القدامى وسائر الأعضاء في جميع مستويات النضال وفي كل المؤسسات، لأننا نتطلع ليكون الحماسة الاتحادية، اللبنة الأساس لتنمية حزبنا أكثر بين صفوف الجماهير وكل فئات وطبقات المجتمع الكوردي لاسيما فئة المثقفين والشباب والنساء، تلك الفئة التي تقع مسؤولية خدمتها على عاتقتنا، ما يستدعي اتحادا وطنيا أكثر فاعلية.