اعتبر الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم السبت، أن التعايش السلمي ركيزة مهمة ندعو للحفاظ عليها، وفيما أعتبر أن المسيحيين شركاء أساسيون في الحركة السياسية والاجتماعية بالمجتمع الكوردي، أشار إلى عدم ادخار أي جهد لحماية حقوقهم.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان “بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح (عليه السلام)، نتقدم بأزكى التهاني والتبريكات إلى الأخوات والإخوة المسيحيين في إقليم كوردستان والعراق والعالم أجمع، آملين أن تكون هذه الذكرى مناسبة لترسيخ مبادئ السلم والتسامح والتعايش والمحبة والأخوة، التي هي دعوة جميع الأديان السماوية”.
وأضاف أن “المسيحيين مكون أصيل وغير منفصل عن تاريخ أمتنا وهم شركاء أساسيون في الحركة السياسية والاجتماعية في المجتمع الكوردي”، مؤكدا على “ضرورة الحفاظ على ثقافة التعايش السلمي، التي نعدها ركيزة أساسية مهمة”.
وتابع المكتب السياسي أن الاتحاد الوطني “حريص على حماية حقوق أخواتنا وإخوتنا المسيحيين، ولن نألو جهدا في هذا السبيل”.