المسرى_خاص
سجلت أسعار صرف الدولار في منافذ البيع بالعاصمة بغداد والمحافظات ارتفاعاً غير مسبوق وصل فيه سعر 100$ إلى 155 ألف دينار.
وطالب نواب وشخصيات سياسية بجلسة سريعة للبرلمان لاستضافة محافظ البنك المركزي، على خلفية الارتفاع الكبير بسعر الدولار، وعدم إيجاد الحلول الحكومية لهذا الارتفاع.
وبهذا الصدد علق الخبير الاقتصادي مصطفى حنتوش على الارتفاع في أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي.
مبيناً في حديث خاص لـ “المسرى” أن “العقوبات التي فرضها البنك الفيدرالي على المصارف العراقية، أدت لهذا الارتفاع”.
وأضاف أن “المتعاملين مع هذه المصارف المحظورة أصبحوا بلا غطاء رسمي، فلجئوا إلى السوق الموازي فسبب زيادة في الطلب على الدولار، والبنك المركزي لجأ لخطة لمعالجة الأمر”.
وأشار إلى أن “اجتماع يوم أمس بين رئيس الوزراء وأصحاب المصارف كان يجب أن يحمل تطمينات لدخول التجار مع المصارف غير المحظورة”.
وبين أن “الفيدرالي الأميركي يتجه نحو تضييق الخناق على سيولة الدولار اليومية وهذا مؤشر خطر جدا، وإذا كانت هناك نية لتطبيق معايير صعبة على البنك المركزي ستكون هنالك مشاكل كبيرة جدا”.
وتابع “أن الدولار موجود في البنوك العالمية ويتم إعطاء العراق حصته لأيام قليلة، وإذا كانت هناك عقوبات جديدة فنحن أمام أزمة، وبالتالي يجب أن يقوم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بزيارة سريعة للولايات المتحدة لمعالجة الأمر”.