المسرى_متابعات
افتتح وبشكل رسمي ملعب الميناء الأولمبي بسعة 30 ألف متفرج، استعداداً لاستضافة خليجي 25 التي ستقام فعاليتها مطلع العام المقبل في مدينة البصرة.
وبالرغم من الأجواء الجماهيرية الكبيرة والاحتفالات التي شهدتها مدينة البصرة للاحتفاء بافتتاح الملعب، إلا أن انتقادات واسعة وجهت للجنة المنظمة، وذلك لسوء الإنارة في أرضية الملعب، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي بشكل مؤقت.
مشاكلٌ يجب إزالتها
الصحفي سعد القيسي قال في منشور له على صفحته في فيس بوك إنه في جردة حساب سريعة لما حصل في حفل افتتاح ملعب الميناء الاولمبي يتبين قبل كل شيء من الضروري عمل مراجعة شاملة للوقف على الأخطاء وما أكثرها لتلافيها مستقبلا.
مؤكداً أن، الإجراءات الأمنية مبالغ فيها وحولت المنطقة القريبة من الملعب إلى ثكنة عسكرية ، وحتى تعامل بعض نقاط الجيش مع الصحفيين كان حاداً و أتحدث عما حصل معي، حيث منعنا من المرور إلى الملعب رغم اننا نحمل باج الصحافة الصادر من وزارة الشباب والرياضة ، كما أن خدمة الانترنت والاتصالات سيئة جدا وكشفت أن الابراج التي جرى الحديث عن نصبها لم يكن لها أي تأثير.
فيما أشار إلى أن، حفل الافتتاح كان فقيراً ولم يكن بسيطاً، فضلاً عن مشكلة انقطاع الصوت فقد تكررت لأكثر من مرة خلال الحفل ، فيما إنارة المعلب الجميع نبه إلى ضعفها ، والنقل التلفزيون يحتاج إلى احترافية أكثر.
خلافاتٌ بين جهتين
فيما أكد الصحافي الرياضي عدنان لفتة أن، افتتاح ملعب الميناء يعد تحفة فنية جديدة تضاف إلى البصرة.
لكنه أوضح أن، احتفالية الافتتاح بائسة جداً ولا تليق بالمنجز الرياضي الكبير، فضلاً على أن فعاليات فقيرة، واغاني رياضية مقحمة بسذاجة امام انظار الجمهور.
لافتاً إلى أن “بوادر الخلاف واضحة بين وزارة الشباب واتحاد كرة القدم باستبعاد رئيس الاتحاد عدنان درجال بشكل غريب عن اخذ دوره الحقيقي المستحق”.
فيما لافتات التعريف بفريقي الميناء والكويت الكويتي على حافلتي الناديين كتبت على كارتونة بالية وبخط اليد !!
واستكمل حديثه بالقول إن، اضاءة الملعب سيئة جدا، وتوزيع الإنارة لا مثيل له في أي ملعب اخر، فالظلمة تسود المكان وجمال الملعب مشوه تماما بسبب من صمم ونفذ تلك الاضاءة.
مصادر في الاتحاد العراقي لكرة القدم أشارت إلى أنه، سيتم إعطاء ملف النقل التلفزيوني لشركة إعلامية متخصصة، فيما سيتم إصلاح مشكلة الإنارة خلال اليومين المقبلين.