المسرى- خاص
نظم قادة المجتمع المحلي في محافظة الأنبار ، وأعضاء الحكومة المحلية احتفالًا بنجاح الحبانية في إعادة ودمج عائلاتهم النازحة داخلياً من جميع الأطياف.
وقال المنظمون للنشاط في حديث للمسرى، إن” الحبانية نجحت في إعادة ودمج عائلاتهم النازحة داخلياً من جميع الأطياف المتآخية”، مبينين أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإعادة الإدماج الشامل ساعد كثيرًا في إعادة الصحة العقلية، والدعم النفسي والإجتماعي، ودعم سبل العيش، وإعادة تأهيل المساكن للعائلات النازحة من جميع الاطياف”.
وتابع المنظمون ، أن” برنامج دعم إعادة الإدماج المجتمعي نحو نسيج إجتماعي شامل من أولويات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي ينفذ بالعراق، والذي نجح بشهادة الأهالي هناك، لافتين الى أن إتفاق السلام المحلي الأول الذي تم التوصل إليه، والذي مكّن 500 عائلة يُنظر إليها على أنها مرتبطة بداعش من العودة، والإحتفال عاد جميع النازحين داخليًا إلى الحبانية في الأنبار”.
وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي أحمد، للمسرى، “إن نهجنا في عودة النازحين وإعادة إدماجهم مبتكر ومتعدد الأوجه بعد أنشطة تحقيق الإستقرار، تتضمن برامجنا المتعلقة بإعادة الإدماج المجتمعي تأهيل المأوى والدعم النفسي والإجتماعي ودعم سبل العيش، مع التركيز على ملكية المجتمع بعد النجاح في الحبانية، يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بتوسيع هذا البرنامج ليشمل مناطق إضافية في جميع أنحاء المحافظات المحررة”.
من جهته قال محافظ الأنبار، علي فرحان، إن” الإنجازات المتعلقة بإعادة تأهيل البنية التحتية بعد التحرير من داعش بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أدت إلى خلق البيئة المؤاتية لعودة النازحين، بالإضافة إلى جهود السلام المحلي لدعم التماسك الإجتماعي في المجتمعات وتعزيز إعادة الإدماج، بمن في ذلك العائلات التي يُنظر إليها على أنها مرتبطة بداعش.
في الأثناء أكد المستشار الإستراتيجي بمكتب إستشارات الأمن الوطني، سائد الجياشي: “نشعر بالإمتنان لجهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتنسيق مع محافظة الأنبار ومجلس الأمن الوطني الذي ساعدنا على إعادة العائلات النازحة من الحبانية إلى مكانها الذي كانت تعيش فيه، نحتفل اليوم بمرحلة جديدة للعراق وطي صفحة النزوح نحو الإستقرار”.