أكد السياسي الكوردي المستقل محمود عثمان ، إن ” رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يرغب بتطمين إقليم كوردستان من خلال اتخاذ بعض الخطوات العملية منها إرسال رواتب موظفي الاقليم ، بالمقابل على الاقليم رد الخطوة بخطوة إيجابية من اجل التفاهم بين الجانبين لحل المشاكل”.
ولفت عثمان في تصريح /تابعه المسرى/ اليوم الإثنين ، الى أن اتخاذ الخطوات العملية بين حكومتي الاتحادية والإقليم سيسهم بتعزيز الثقة بين الجانبين لحل المشاكل العالقة بينهما”.
واوضح ، أن الأيام المقبلة كفيلة ببيان الخطوات القادمة سواء كانت إيجابية او سلبية بين بغداد وأربيل على اعتبار أن السوداني يعمل ضمن كتلة الاطار التنسيقي وما يريده الاطار “. حسب تعبيره
وتابع ، أنه ” في حال اتفقت اطراف الاطار التنسيقي على السماح للسوداني باتخاذ الخطوات الإيجابية وتنفيذ الاتفاقيات ، يمكن أن نرى حلولا قريبة للمشاكل العالقة.”
وأشار الى أن” زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر يراقب حاليا أداء الحكومة الحالية ، ويمكن أن يعطي رأيا بها بعد 6 اشهر من توليها”.