تغطية: محمود خوشناو
إعداد: كديانو عليكو
أقيم في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان مؤتمر حول التغير المناخي، بمشاركة العديد من الشخصيات العلمية المهتمة بالبيئة.
وجرى خلال المؤتمر بحث سلبيات التغيير المناخي على إقليم كوردستان والعراق بشكل عام.
ويقول الباحث في الشأن البيئي هيوا عمر للمسرى: إن “المؤتمر بحث التغير المناخي على الصعيد الداخلي والدولي”، مضيفا أن “هناك مؤشرت خطيرة للتغير المناخي سواء على صعيد إقليم كوردستان او على العالم”.
واوضح عمر، أنه “شارك في المؤتمر جهات مختصة وعدد من الجامعات واساتذة الجامعات وناشطون للمجتمع المدني”.
من جانبه، أضاف بيژن تحسين وهو مشارك في المؤتمر للمسرى، أن “هذا المؤتمر يناقش المشاكل التي تواجه البيئة في كوردستان والتغير المناخي في العراق بشكل عام، بمشاركة أكاديميين ومتخصصين في مجال البيئة”.
ورأى تحسين، أن “مثل هذه المؤتمرات مهمة للتوعية من سلبيات واضرار التغير البيئي”.
وقالت الطالبة اسماء طارق وهي مشاركة في المؤتمر للمسرى: “شاركنا كطلاب في هذا المؤتمر الذي يبحث التغير المناخي”. “سعداء جدا بهذه المشاركة التي سنستفيد منها للتوعية بالتغير المناخي”.
ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة هطول الأمطار والملوحة وتكرار العواصف الرملية والترابية هي من التحديات التي يواجهها العراق وإقليم كوردستان بسبب التغير المناخي.
وتم تصنيف العراق على أنه خامس أكثر دولة معرضة لأخطار تحديات تغير المناخ في العالم من حيث انخفاض توافر المياه والغذاء ودرجات الحرارة القصوى، مما سيؤثر سلباً على إمدادات الغذاء والمياه والضمان الاجتماعي والصحة.