أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الخميس، أن الحكومة العراقية تتبنى سياسة الابتعاد عن المحاور وتسعى إلى شراكات حقيقية مع الدول التي وقفت إلى جانبه في الحرب على الإرهاب، فيما شدد على سيادة البلد ورفضه أن يكون مع طرف ضد آخر.
وذكر مكتبه الإعلامي في بيان تابعه المسرى، أن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي استقبل بمكتبه السفير الروماني في بغداد رادو أوكتافيان دوبر، وبحث معه تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين العراق ورومانيا، في المجالات التي تخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين”.
وأشار الأعرجيبحسب البيان إلى أن “حكومة السوداني تحظى بدعم سياسي وبرلماني كبير مما يساعدها على تنفيذ برنامجها الحكومي، وأن الحكومة العراقية تتبنى سياسة الابتعاد عن المحاور وتسعى إلى شراكات حقيقية مع الدول التي وقفت إلى جانب العراق في حربه ضد الإرهاب”، مشيرا إلى أن “وجود رومانيا ضمن حلف الناتو ومساعدتها للعراق هو تأكيد على المشتركات التي تجمع البلدين”.
وبين الأعرجي بحسب البيان أن “التعاون بين البلدين في الأمن وتبادل المعلومات مهم لأمن واستقرار المنطقة”، منوها إلى أن “داعش الإرهابي مازال يشكل خطرا على المنطقة والعالم، ولابد من تعاون الجميع للقضاء عليه”.
وشدد على أن “العراق بلد ذو سيادة ويرفض أن يكون مع طرف ضد آخر، وأن من حقه الابتعاد عن ساحة الصراع والتفكير بمصالحه”، مؤكدا أن “العراق بلد متعدد الأعراق والأديان، ويريد أن يكون منطقة اطمئنان للجميع”.