اتهم بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الخميس، أياد سياسية بإرباك السوق في السليمانية عبر خلق زوبعة إعلامية هدفها رسم صورة زائفة عن المدينة، وفيما نفى ادعاءات وجود عمليات لتبيض الأموال وتهريب العملة، حذر من التلاعب بمقدرات وقوت الناس وخلق مشاكل تؤثر على حركة الأسواق.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده طالباني، اليوم، في دباشان، مع ممثلي سوق البورصة والصاغة وسوق السجائر في السليمانية وتجار من المدينة، لبحث وضع السوق وإزالة العقبات أمام التبادل التجاري وسوق العمل في السليمانية.
واستمع طالباني خلال لقاء حضره الشيخ أحمد حمه كريم عضو المكتب السياسي، لمطالب ودعوات الحضور، موضحا أن أياد سياسية تقف خلف إرباك سوق السليمانية، وتخلق عبر أخبار مضللة زوبعة إعلامية هدفها رسم صورة زائفة عن المدينة وإضهار الأوضاع فيها على أنها حرجة، ونشر دعايات حول تهريب العملة الأمريكية إلى الخارج وممارسة تبيض الأمول، مؤكدا أنها إدعاءات لا صحة لها ومساع عقيمة هدفها إضعاف حركة السوق.
وشكر بافل جلال طالباني التجار وأصحاب العمل والمستثمرين في السليمانية الذين أدوا مهامهم بإخلاص وكانوا جزءا من الحل ولم يسمحوا أن يؤثر أي طارئ على أعمالهم.
وفيما يخص المشكلات والعقبات التي تواجه السوق، خاطب طالباني الحضور بالقول: أطمئنكم بعدم السماح لأي كان بالتدخل في أمور سوق السليمانية، والعمل على تحقيق بيئة ملائمة للتجار وأصحاب رؤوس الأموال للعمل بحرية، مشددا “سنزيل أي عقبة أو روتين يتسبب في إضعاف حركة السوق، وسنقدم لكم كل الدعم من أجل إنعاش كوردستان وتعزيز البنى التحتية الاقتصادية في الإقليم”.
وجدد الرئيس بافل جلال طالباني دعم الاتحاد الوطني للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال وأصحاب العمل بالقول: لايمكن لأي جهة أو قوة التجرؤ على اللعب بمعيشة ومقدرات الناس وخلق عقبات ومشاكل لهم. فنحن تعهدنا لأهل السليمانية الأعزاء بخدمتهم والوقوف في وجه العقوبات السياسية والاقتصادية، لذا عليكم بمواصلة أعمالكم ووظائفكم والاتحاد الوطني داعم لكم.