تغطية: حسين السعيدي
إعداد: كديانو عليكو
أصبح بإمكان الجميع وبضغطة زر اختيار وانتقاء ما يشاء من البضائع عبر وسائل التكنولوجيا الحالية المتطورة والتي أتاحت للزبائن خدمة التسوق عبر الإنترنت وبمجرد ان يدخل الزبون للمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي تكون الاشياء متاحة امامه دون عقبات وأبعاد مكانية وزمانية.
وحول مدى قبول المجتمع العراقي لخدمة التسوق الإلكتروني، يقول سيف البغدادي وهو صاحب متجر إلكتروني للمسرى: ان “بعض العوائل تتقبل هذه الخدمة بسبب عدم قدرتها على الخروج او التزامها بامور اخرى، خاصة خلال فترة دوام الطلاب في المدارس والتحضير للامتحانات”.
من جانبه اضاف احمد غالي وهو ايضا صاحب متجر إلكتروني للمسرى، ان “السوق الإلكتروني مزدهر وقوي في العراق الان، وهو البيع عن طريق الانترنت”، مشيرا الى ان “الاقبال على البيع المباشر والبيع الالكتروني 50 بـ 50”.
واوضح غالي، ان “الاقبال على البيع الإلكتروني اصبح قويا ورائجا خلال الفترة الحالية”.
وبشأن البيع الإلكتروني الذي أصبح رائجا في المجتمع العراقي، اضاف المواطن مهيمن العتابي للمسرى، “انا افضل البيع المباشر، لان الزبون يدخل الى المحل ويرى بنفسه السلعة ونوعيتها وغيرها من الامور”.
وبهذا الصدد يقول عز الدين وهو صاحب متجر إلكتروني للمسرى: ان “هناك سلب لعمليات البيع والشراء عن طريق المواقع الالكترونية، بلجوء بعض الصفحات الى بيع السلع ومن ثم يقوم البائع بالغاء ومسح الصفحة بمجرد استلام مبلغ السلعة، الامر يتسبب في الكثير من المشاكل”.
يُعتبرُ التسوّق عبر الإنترنت من أكثر الطُّرق الحديثة تأثيراً على قطاع التّجارة العالميّة؛ إذ ساهم في تطوّرِ العديد من الوسائل والأدوات التجاريّة عن طريق الانتقال من التّجارة التقليديّة إلى التّجارة الإلكترونيّة الحديثة، والتي اعتمدتْ بشكلٍ كليّ على استخدام شبكة الإنترنت، كما ساهم التسوّق عبر الإنترنت في توفير الوقت والجهد على المستهلكين، وساعدهم في التعرّفِ على طبيعةِ المُنتَجات المطروحة في السّوق. ويعتمدُ التسوّق عبر الإنترنت على مجموعةٍ من المُتطلّبات التي يجبُ توفيرها حتّى يتمكّنَ المُستهلك من التّعامل مع هذا النّوع من التسوّق بطريقةٍ صحيحة، وعليه كذلك الالتزامُ بالنّصائح الخاصّة في التسوّق؛ حتى ينجح في القيامِ بعمليّة الشّراء الإلكترونيّة بطريقةٍ صحيحة، وضمن درجةٍ عالية من الحيطة والحذر.