تغطية: فاروق الجمل
إعداد: كديانو عليكو
تشهد العديد من المحافظات العراقية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المواد الغذائية الرئيسية، بسبب ارتفاع سعر الدولار، ما تسبب بمعاناة شريحة واسعة من السكان في بلد يواجه نسبة فقر وبطالة مرتفعين.
وأثار الإرتفاع الكبير في أسعار السلع والبضائع والمواد الغذائية في الأسواق بسبب إرتفاع سعر الدولار، إستياء شعبيا كون الأمر أثر بصورة كبيرة على شريحة المواطنين عامة وأصحاب الدخل المحدود والطبقة الفقيرة خصوصاً.
ويقول المواطن فلاح حسن للمسرى: ان “ارتفاع سعر الدولار اثر على تصاعد اسعار السلع في السوق”، داعيا “الحكومة الى اتخاذ اجراءات من شانها استقرار سعر الدولار”.
من جانبه اضاف المواطن محمد محمود للمسرى، ان “المواطنين يعانون كثيرا من شراء السلع اليومية بسبب ارتفاع الاسعار مع تصاعد سعر الدولار”.
ويقول مؤيد عبد الكاظم وهو مواطن من مدينة الحلة: “انا سائق تاكسي. اقيم في منزل بالايجار وليس بامكاني شراء السلع اليومية، فكل ما اكسبه يصرف على شاء السلع اليومية”.
ودعا عبد الكاظم “الحكومة الى ايجاد الحلول المناسبة لتحسين اوضاع البلد، لان البلاد ومنذ 20 عاما بقيت في مكانها دون اي تغيير يذكر على ارض الواقع على مستوى تحسين معيشة ورفاهية المواطنين”.
اما المواطن محمود حسان، يضيف للمسرى، ان “ارتفاع سعر الدولار التهم السوق بارتفاع اسعار الخضروات والمواد الغذائية التي اثرت على حركة السوق”.
من جانبه اشار المواطن علي حسين من الحلة للمسرى الى ان “اسعار كافة البضائع والسلع الغذائية تصاعدت بشكل غير طبيعي، كما ان اسعار الادوية تصاعدت مع ارتفاع سعر الدولار، مع عدم توفرها في المستشفيات والاضطرار الى شراء الادوية من الصيدليات الخاصة والتي تكون اسعارها مرتفعة وليس بامكان الفقراء شراءها”.
وشهدت العديد من المدن والمحافظات جنوب العراق، أبرزها الناصرية والنجف وبابل خلال الايام الماضية، تظاهرات شعبية ينظمها كسبة ومواطنون وأصحاب محال تجارية وموظفون، ضد غلاء أسعار السلع الغذائية الرئيسية بعد ارتفاع سعر الدولار، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات لخفض أسعار المواد الغذائية، ومحاسبة التجار الذين يتلاعبون بالأسعار.