تغطية: إبراهيم الحداد
إعداد: كديانو عليكو
تشهد أسعار كافة المواد الغذائية في أسواق غالبية المحافظات من بينها محافظة كركوك حالة من عدم الاستقرار بسبب ارتفاع سعر الدولار وتحكم التجار باسعار البضائع والسلع التي تدخل في الاستهلاك اليومي للمواطنين، الأمر الذي يثير سخط واستياء المواطنين، في غياب الرقابة وعدم محاسبة المتسببين بموجة الغلاء.
ويقول صباح محمد وهو صاحب محل للمسرى: ان “اسعار كافة المواد الغذائية تصاعدت، بسبب ارتفاع سعر الدولار، الامر الذي يجبر اصحاب المحلات الى بيع السلع بسعر مرتفع، مع توقف حركة السوق ودفع بدلات الايجار”.
واضاف محمد، ان “الحكومة تفرض ضرائب على الماء والكهرباء”، داعيا “الحكومة الى تخفيض سعر الدولار امام الدينار حتى تنتعش الاسواق، لان ذلك يدخل في مصلحة اصحاب المحلات والمواطنين”.
من جانبه اوضح المواطن ستار عباس للمسرى، ان “اسعار المواد الغذائية تصاعدت بشكل خيالي من الطحين والزيت والسكر وغيرها من المواد التي تدخل في الاستهلاك اليومي للمواطنين”.
واشار عباس الى ان “سبب هذا الارتفاع في الاسعار يعود الى ارتفاع سعر الدولار وبانخفاض سعر الدولار ستنخفض اسعار المواد الغذائية”، مضيفا، ان “بعض العوائل الفقيرة تضطر الى بيع بعض ممتلكات المنزل لشراء المواد الغذائية”.
اما ابو معاذ وهو مواطن من مدينة كركوك، فقد وجه رسالة عبر المسرى “لتجار المواد الغذائية لمراعاة اوضاع الفقراء وذوي الدخل المحدود في ظل الارتفاع الكبير لاسعار المواد الغذائية”، مضيفا، ان “التجار يقومون برفع اسعار السلع والبضائع بمجرد ارتفاع سعر الدولار”، داعيا التجار الى “بيع المواد الغذائية بسعرها القديم كون التجار لم يشتروها بالسعر المرتفع للدولار ويستغلون مثل هذه الازمات التي يكون دائما المواطن الفقير ضحيتها”.
وطالب ابو معاذ “الحكومة باتخاذ اجراءات من شانها تخفيض سعر صرف الدولار ومتابعة اوضاع الفقراء الذين يعانون من ارتفاع غلاء المعيشة”.