المسرى_متابعات
بينت وزارة الكهرباء تفاصيل مذكرة التفاهم المبرمة بين العراق وشركة سيمنز لتطوير واقع الطاقة في العراق، فيما اشارت الى ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لا يزال يؤكد اهتمامه وعنايته بقطاع الكهرباء.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد العبادي في تصريح أوردته الصحيفة الرسمية إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لا يزال يؤكد اهتمامه وعنايته بقطاع الكهرباء، وأن خطواته جادة في رفع الحيف والظلم عن المواطنين في ظل المشكلة الحقيقية في هذا الملف الذي يستدعي معالجات ستراتيجية”.
وأضاف، أن “زيارة رئيس الوزراء إلى ألمانيا ركزت على بحث دعم البنى التحتية لقطاع الكهرباء مع شركة (سيمنس) الألمانية التي تعتبر شريكاً رصيناً وأساسياً منذ سنوات مع وزارة الكهرباء ولديهم جملة من الأعمال والمحطات والمنشآت التي تم نصبها وصنعها في العراق”.
واوضح العبادي أن “زيارة السوداني عنيت بتوقيع مذكرة التفاهم مع (سيمنس)”، موضحاً أن “أهم ما جاء في هذه المذكرة نصب محطات إنتاجية بواقع 6 آلاف ميغاواط، إضافة إلى الاهتمام بمشاريع الطاقة الشمسية، كما عنيت المذكرة بدعم قطاع النقل وإنشاء محطات ناقلة وخطوط نقل لتصريف الطاقات المنتجة، كما تضمنت المذكرة جزئيات تتعلق بإمكانية استغلال حقول الغاز المصاحب والطبيعي من قبل وزارة الكهرباء وإنشاء مصافٍ لصالح الوزارة”.
وأكد النائب عدي عواد ان شركة سيمنز الالمانية قادمة وهذا ماكان يريده الشعب العراقي .
وقال عواد في تغريدة عبر” تويتر”اطمئنوا فأن سيمنز الالمانية قادمة للعراق وهذ ماكان يريده الشعب العراقي، جميعنا يشهد ماذا فعلت هذه الشركة في مصر “.
واضاف أنا “أثق بالسوداني وقد جربناه بملف العقود والمحاضرين والاجراء وخلال اقل من ( 100 ) يوم أوفى لاكثر من 80% والعمل مستمر لذلك”.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني توقيع مذكرة تفاهم مع شركة سيمنز الألمانية لزيادة إنتاج الطاقة وتحسين عمليتي النقل والتوزيع وتقليل الضائعات.
من جهته، المستشار الألماني أولاف شولتس، أشار إلى “الاتفاق على برنامج عمل مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني”، مبيناً أن “هناك شراكة طويلة الأمد بين سمينز ووزارة الكهرباء العراقية”.
وتعقد الآمال على التفاهم الذي عقد بين سيمنز ووزارة الكهرباء في إنهاء أزمة طال انتظارها، وتعاقبت الحكومات المتوالية ولم تجد لها حلاً.