اتهم الفريق الوزراي للاتحاد الوطني الكوردستاني في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الأحد، رئيس الحكومة مسرور بارزاني بانتهاج سياسات مالية جعلت الإقليم تدفع ثمن السياسات المشبوهة واللاشفافية في إيرادات النفط، داعيا رئيس الحكومة إلى حل مشكلة نقص الوقود والطاقة الكهربائية وغلاء المعيشة بدلا عن كيل الاتهامات للآخرين.
كنا ننتظر من رئيس الحكومة السعي لتقريب الأطراف وليس كيل الاتهامات
مآخذنا على حكومة الإقليم هي مآخذ وملاحظات الشعب على أدائها
وقال في بيان “كنا ننتظر موقفا يمثل مسعى لتقريب الجهات السياسية لاسيما الاتحاد الوطني والديمقراطي، خاصة وأن هناك استعدادات لعقد اجتماع مصيري بينهما”، مبينا أننا “لدينا ملاحظات ومآخذ على الأسلوب الذي يدار بها هذه الكابينة التي يترأسها مسرور بارزاني، وهي ملاحظات سجلها الشعب، كلها تتعلق بسبل إدارة الحكم وسوء الخدمات”.
بارزاني خطط لتقليل إيرادات السليمانية لخلق البلبلة في المدينة
وأضاف أننا “كما ننتظر من رئيس الحكومة يقول بأننا قررنا زيارة السليمانية والإطلاع على سير الأمور فيها ميدانيا وتعقب ما تعانيها من مشاكل، ولكن للأسف لم يفعل ذلك بل قام بتوزيع التهم”، موضحا أن “السليمانية فرض عليها الحصار، والاخير تتبلور في عدم إرسال مستحقات المحافظة المالية وتأخر إطلاق الرواتب في السليمانية والتخطيط لتقليل إيرادات السليمانية لخلق البلبلة في المدينة”.
الإقليم ذهب ضحية اللاشفافية في إيرادات النفط وسياسات بارزاني المالية
وأكد أن “القاصي والداني يعلم أن مشكلة كوردستان الرئيسية ليست الإيرادات المحلية بل هي إيرادات النفط”، موضحا أن “رئيس الحكومة وسياساتها المالية جعلت من إقليملنا ضحية السياسات المشبوهة وعدم شفافية إيرادات النفط”.
بارزاني يتحمل مسؤولية حرمان الإقليم من موازنة مالية
إيرادات منفذي إبراهيم الخليل والحاج عمران مجهولة وكذلك الحال بالنسبة للمنافذ الأخرى
وتسائل الفريق بالقول: من ذا الذي يعلم عن إيرادات منفذ إبراهيم الخليل الحدودي؟ لم لا تتوجه تلك اللجان التي أشار إليها رئيس الحكومة إلى إدارة ذلك المنفذ ومنفذ الحاج عمران والنقاط الحدودية الأخرى، ولم لا يرسل رئيس الحكومة الموازنة للبرلمان؟ هل كان فريق الاتحاد الوطني مانعا”.
كان الأولى ببارزاني تسخير إمكانات الحكومة لحل مشكلات الإقليم وليس كيل الاتهامات للآخرين
الاتحاد الوطني لايخشى الانتخابات ونتائجها وهو مستعد لها بوجود قانون يضمن شفافية العملية
ودعا الفريق الوزراي للاتحاد الوطني الكوردستاني في حكومة إقليم كوردستان، رئيس الحكومة إلى تسخير إمكانات الحكومة في حل مشكلات نقص الوقود والكهرباء والنفط الأبيض والغاز المسال وغلاء الأسواق وتأمين الأدوية، بدل عن التغافل والهروب من المسؤولية”، معتبرا أن “الاتحاد الوطني لم يخش أبدا من الانتخابات ونتائجها، بل هو مستعد لها عبر قانون معدل وسجل انتخابي شفاف وضمان حقوق المكونات والقوميات المختلفة في إقليم كوردستان”.