استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، في مقر إقامته بدافوس، رئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
وأكّد رشيد وفقا لمكتبه الإعلامي أن فترة الانتخابات كانت طويلة ولكن النتيجة جيدة في تشكيل الحكومة حيث استفدنا من الحوارات المطولة بين الأطراف السياسية التي أثمرت تفاهمات أدت إلى تشكيل الحكومة، مشيرا إلى أن الحكومة جادة في تطبيق برنامجها الوزاري وتركز جهودها في تقديم الخدمات الصحية والبيئية والمياه والإسكان والكهرباء وغيرها.
وشدد رشيد على أن توطيد حالة الأمن والاستقرار في البلاد تحتل أولوية في منهاجنا سيما وأن الوضع الأمني أفضل من وضع كثير من الدول بشكل عام. وقال رئيس الجمهورية “لقد زرنا بعض المحافظات العراقية وشاهدنا الإعمار في كثير منها، رغم تأخير إقرار الموازنة لثلاث سنوات الذي أعاق عملية البدء بالمشاريع الاستراتيجية”.
كما تطرق رشيد إلى العلاقة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، مؤكدا أنها في تحسن متزايد وهذا في صالحنا جميعا، ونعمل حاليا وبشكل جاد على تشريع قانون النفط والغاز الذي سيضمن حقوق الجميع، وعلى إعادة النازحين إلى مناطقهم، وإيجاد حل جذري لمأساتهم، مؤكدا أن اللوم يقع على المنظمات الدولية التي اكتفت بالتقاط الصور وإصدار بيانات التعاطف.
ودعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد بحسب بيان مكتبه إلى الاستفادة من التجربة والخبرات الهولندية، مشددا على أهمية استمرار التعاون بين البلدين.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الهولندي موقف بلاده الداعم للشعب العراقي من خلال تقديم الخبرات في مجالي المياه والزراعة، مشيدا بالدور المحوري للعراق في ترسيخ الاستقرار والسلام في المنطقة، وتطرق أيضا إلى أعداد اللاجئين العراقيين في هولندا والسبل الكفيلة بحل مشكلة اللجوء.