أعلن اليابانيون يوم 22 يناير/ كانون الثاني من كل عام للاحتفال بتوابل الكاري، التي تتمتع بشعبية واسعة في جنوب شرق آسيا.
جاء بعد عدد من الأحداث التي عاشتها الأجيال القديمة، فكان الاحتفال الأول بهذه التوابل في 22 يناير/ كانون الثاني من عام 1982، تزامنًا مع مؤتمر إخصائيي التغذية المدرسية، في فعالية أقيمت لإحياء الذكرى الـ35 للوجبة المدرسية، المعروفة بـ”كيوشوكو”.
وقرر منظمو الفعالية تقديم وجبة أرز الكاري للحضور، ومنها بات تناول هذا الطبق من الطقوس المتبعة بحسب إشارة “news yokoso”.
بدأت المدارس اليابانية في تقديم وجباتها “كيوشوكو” في عام 1889، حينما وزعت مدرسة ابتدائية في مدينة ياماجاتا على التلاميذ الفقراء كرات الأرز والسمك المشوي والمخللات، ومع حلول سنة 1947، وعقب التغيرات التي شهدتها البلاد جراء الحرب العالمية الثانية، بات يستفيد من هذا النظام 3 ملايين طفل في المدن الرئيسية.
وكشف الدكتور مهند الإدريسي، صاحب أحد متاجر العطارة، أن منشأ الكاري يعود إلى الهند والبلاد المجاورة لها، ويعتبر في حد ذاته عنصرا مكملا للعطارة الأصلية.
نوه “الإدريسي في حديث صحفي،، بأن الكاري بطبيعة الحال يضفي على الوجبات طعمًا ولونًا خاصًا، مثله مثل بقية التوابل كالكمون والشطة والفلفل الأسود.
وأشار إلى أن الاستخدام الشائع للكاري ينحصر في إضافته للأطعمة فقط، موضحًا أن فكرة تطويعه لأغراض أخرى غير مثبتة بحسب رأيه.