في إطار زيارته إلى العاصمة بغداد ولقائه بعدد من الشخصيات السياسية، بهدف تنشيط دور مؤسسة الرئيس جلال طالباني في بغداد والمحافظات، إلتقى وفد المؤسسة برئاسة السفير محمد صابر رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني، على حدة كلا من رئيس تحالف الفتح هادي العامري وزعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم ورئيس ائتلاف النصر الدكتور حيدر العبادي والنائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي.
رئيسها: مؤسسة الرئيس جلال طالباني ترنو لدور فعال لخدمة السلام والمحبة
وخلال اللقاء قدم رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني نبذة مختصرة عن المؤسسة وأهدافها لرئيس تحالف الفتح هادي العامري، بالإضافة إلى أهميتها للقيام بدورها الفعال في الأنشطة التي تخدم السلام والوئام والمحبة بين أطياف الشعب العراقي.
العامري: مستعدون لدعم مؤسسة الرئيس جلال طالباني تخليدا لأسم الراحل وانجازاته
ومن جهته رحب رئيس تحالف الفتح الحاج هادي العامري بالسفير محمد صابر رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني والوفد المرافق له، معبرا عن فرحته بتأسيس هذه المؤسسة باسم الرئيس الراحل جلال طالباني، كونه شخصية وطنية وذو أخلاق عالية ومثال للتسامح، مؤكدا أن “فقدان هكذا شخصية كان في زمن وجميع العراقيين بكل أطيافهم بحاجة ماسة إليه”.
وأبدى العامري استعداده الكامل لدعم المؤسسة، بكل ما لديه من إمكانيات، من أجل نجاحها وكذلك من أجل تخليد اسم جلال طالباني.
مؤسسة الرئيس جلال طالباني تبحث مع الحكيم تنشيط دورها في بغداد
كما وزار المشرف العام لمؤسسة الرئيس جلال طالباني السفير محمد صابر والوفد المرافق له زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، وبحث الجانبان خلال اللقاء أهمية المؤسسة وتنشيط دورها في بغداد.
كما زار وفد مؤسسة الرئيس جلال طالباني مؤسسة الحكيم الدولية والتقى بمدير المؤسسة وتفقد المتحف الخاص بيت الحكيم.
عبد الله الزيدي: نبحث الاستفادة من مدرسة مام جلال وجعلها في مخطوطات كتب ومناهج
وقال القيادي في تيار الحكمة الوطني عبد الله الزيدي لوسائل الإعلام إن “زيارة السفير محمد صابر ولقائه بسماحة السيد عمار الحكيم استذكار عدة مضامين، منها استذكار آثار الراحل مام جلال ووتأثيره في العملية السياسية والمدرسة التي اختطها لنفسه والذي استفاد منها الكثير من الشخصيات السياسية في إدارة العمل والملفات السياسية في البلاد، فضلا عن كيفية الاستفادة من هذه المدرسة وجعلها في مخطوطات كتب ومناهج”، مبينا ان اللقاء تناول أيضا “موضوع آلية أو كيفية التعاون بين مؤسسة الحكيم ومؤسسة مام جلال”.
مؤسسة الرئيس جلال طالباني تساهم في حفظ الإرث التاريخي للوطنيين
من جهته قال الدكتور محمد حسام الحسيني عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني إنه تشرفنا اليوم بزيارة وفد مؤسسة الرئيس جلال طالباني، حيث أن هذه المؤسسات لها دور مهم في حفظ الإرث التاريخي للشخصيات الوطنية التي ساهمت في تاسيس التجربة العراقية بعد عام 2003، والتي واجهت أيضا النظام الدكتاتوري قبل هذا التاريخ، مؤكدا أن هذه الشخصيات الوطنية كانت لها بصمة واضحة في تحديد ملامح الدولة العراقية قبل وبعد 2003.
كما والتقى السفير محمد صابر رئيس مؤسسة جلال طالباني والوفد المرافق له، رئيس ائتلاف النصر الدكتور حيدر العبادي.
وفي مستهل اللقاء قدم السفير محمد صابر شرحا موجزا عن مهام وأهداف المؤسسة لرئيس الوزراء الأسبق الدكتور حيدر العبادي.
العبادي: مستعدون لدعم مؤسسة الرئيس جلال طالباني تخليدا لأدواره في تقليل الفجوات بين العراقيين
ومن جانبه رحب العبادي برئيس المؤسسة والوفد المرافق له، واسترجع خلال الحديث ذكرياته مع الرئيس الراحل مام جلال، واصفا إياه بالرجل المناضل والشخصية الفذة للدور الذي أداه خلال مسيرته النضالية ضد الكتاتورية، وعمله أثناء تسنمه رئاسة الجمهورية للتقريب بين الفئات المختلفة وتعزيز روح التفاهم وتغليب لغة الحوار على العنف.
وأبدى العبادي استعداده الكامل لدعم المؤسسة بكل أنواع المساعدة والمساندة، تخليدا لاسم الرئيس مام جلال ولعمله على تقليل الفجوات بين أطياف الشعب العراقي كافة.
محطة أخرى لزيارة الوفد كانت اللقاء مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي .
وفي بداية اللقاء قدم السفير محمد صابر رئيس المؤسسة نبذة مختصرة عن أهداف المؤسسة، كونها باسم شخصية مهمة وبارزة في التاريخ السياسي والوطني في العراق .
المندالاوي: مدينون للرئيس جلال طالباني ونقترح إحياء ذكراه في البرلمان
ومن جانبه رحب المندلاوي بوفد مؤسسة الرئيس جلال طالباني، مهنئا السفير محمد صابر بمناسبة تأسيس المؤسسة، وقال في شخص الرئيس مام جلال بأنه شخصية سياسية عظيمة ونادرة في تاريخ العراق، ومن المهم جدا أن يخلد اسمه في تأريخ العراق للأجيال القادمة، مقترحا إحياء الذكرى لرحيله في قاعة مجلس النواب وبأنه سيكون من المساندين الأوائل لهذا المقترح، وذلك لأن سياسيي العراق مدينون لهكذا شخصية وطنية وما قدمه من أجل العراق والعراقيين أجمع.