المسرى_متابعات
أزمة جديدة ستضرب الاقتصاد المحلي، وتوقعات بقفزة كبيرة بأسعار صرف الدولار، وسط تحذيرات من انهيار الدينار العراقي.
حيث كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاحد، عن أن اطلاق الحصص النقدية للمصارف والصيرفات سيكون من خلال المنصة الالكترونية في البنك المركزي العراقي.
منصةٌ إلكترونية
وقال المرسومي في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي إنه “من المتوقع أن تطلق الحصص النقدية للمصارف وكاتب الصيرفة من خلال المنصة الالكترونية في البنك المركزي العراقي فقط”.
وأوضح أن “هذا يعني ايقاف المبيعات النقدية مباشرة”، مضيفا أنه “بناء على افصاح المنصة سيتم بيع عشرة آلاف دولار للشخص”.
وتوقعت الخبيرة الاقتصادية سلام سميسم أن يصل سعر الدولار إلى 175 ألف دينار للفئة الواحدة من 100$.
مبينةً في تغريدة على حسابها في تويتر إنه “بعد تطبيق إجراءات البنك المركزي بشأن نظام المنصة فأن سعر الدولار سيصل إلى 175 ألف دينار”.
ارتفاعٌ جديد
وشهدت أسعار الدولار في البورصة ارتفاعاً جديداً وصل إلى 164 ألف دينار، فيما بات الأمر يؤثر على الأسواق المحلية في جميع المحافظات.
ركود اقتصادي يغزو أسواق المحافظات، مع توقعات بارتفاع جنوني للأسعار، وخاصة المواد الغذائية والمتعلقة بحياة المواطن.
وكانت رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد أشار في تصريحات له أن، وفداً حكومياً برئاسة وزير الخارجية فؤاد حسين سيزور العاصمة الأميركية واشنطن للتفاهم مع المسؤولين هناك حول ارتفاع سعر الدولار، ومعالجة الأمر.
معالجةٌ حكومية
وطرح مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح مقترحات لمواجهة استمرار ارتفاع سعر الصرف، من بينها حلٌّ وصفه بالوطني والشامل لتوفير الاستقرار السعري.
وقال صالح في تصريح للوكالة الرسمية إنه “طالما يرتبط هبوط سعر الصرف بالقدرة على الانفتاح التجاري الخارجي وتوفير عرض سلعي عالي المرونة عند الحاجة (من خلال أداة التمويل التي تمثلها نافذة البنك المركزي العراقي لبيع وشراء العملة الأجنبية -الدولار الأمريكي تحديداً) والتي تربط سرعة التمويل بصدقية وشفافية الوثائق التجارية للمستوردين من القطاع الأهلي والتي ما زالت تتعثر بنحو لم يرتفع عن 25-30% من إجمالي الطلب الفعلي على التحويل الخارجي لتمويل التجارة.