وقع محافظ بابل وسام أصلان مذكرة تفاهم المشاريع الاستراتيجية للمحافظة مع وفد صيني تركي، بحضوء ممثل رئيس الجمهورية كامل الدليمي، وتشمل الاتفاقية الجانب الخدمي والسياحي وتقديم الخدمات لأهالي محافظة بابل .
تعديل الانحرافات
وقال محافظ بابل وسام أصلان في مؤتمر صحفي حضره المسرى ” تكلل بحمده توقيع الاتفاقية بين الحكومة العراقية متمثلة بالحكومة المحلية في محافظة بابل ووفد الشركات الصينية التركية، وبرعاية ومباركة من قبل رئاسة الجمهورية، ممثلة من قبل الدكتور كامل الدليمي”، مبينا أن ” هذه الاتفاقية ستقوم بتعديل الانحرفات الكبيرة التي شهدها ملف الخدمات والبنى التحتية في المحافظة”، مشيرا إلى أن ” الاتفاقية تتناول أكثر من محور، منها المحور السياحي والصناعي، بالإضافة إلى المحور الأساسي وهو الخدمات والبنى التحتية.
وأعرب المحافظ عن أمله بأن ” تكتمل الإجراءات بما ينسجم والاحتياجات الحقيقية والفعلية لهذه المحافظة، والتي تأخرت كثيرا”.
ملف الإعمار
ومن جانبه قال رئيس ديوان رئاسة الجمهورية كامل الدليمي إن ” ملف الإعمار والخدمات من الملفات التي كانت على رأس أولويات رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف رشيد ، وكان له اهتمام خاص بهذا الحدث وبمحافظة بابل”، مبينا أن ” الاستمرارهذا سيتواصل إلى أن نشهد بابل التاريخ والحضارة بأبهى صورة، معمرة النفوس و معمرة على مستوى المدينة من النواحي كافة، ولكي تعود المحافظة مرة أخرى واجهة رئيسية كما كانت عبر العصور التاريخية، لأنها هوية العراق التاريخية”.
جهود متواصلة
وأكد الدليمي أن ” الجهود متواصلة من قبل رئيس الجمهورية والمحافظ والنواب من أجل أن يسارعوا الخطى في سبيل ان يجعلوا بابل تستحق استحقاقها التاريخي، وكذلك مواطنوها يستحقون ما يصبون إليه من خدمات وجهد، لأنها كما قلنا تمثل تاريخ وهوية العراق ككل”.
تغيير قادم
وبدوره قال ممثل الشركات الصينية في العراق زياد التميمي خلال المؤتمر الصحفي ” بدخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ سترون تغييرا واقعيا ملموسا ونقلة نوعية في المحافظة”، مجددا شكره باسم الشركات الصينية، رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد وممثله رئيس ديوان رئاسة الجمهورية على تبنيهما هذه الاتفاقية”.
شكر وثناء
كما وشكر ممثل الشركات الصينية في العراق محافظ بابل على جهوده الكبيرة باستقبال الشركات الصينية في المحافظة” مطالبا الحكومة الاتحادية بتسهيل تنفيذ الاتفاقية، لكي تنفذ على أرض الواقع في بابل، وتنتقل لاحقا إلى المحافظات الأخرى”، مبديا استعداد الشركات للعمل ميدانيا وبشكل مباشر في المحافظة خدمة للمحافظة وأهلها”.