تغطية: فاروق الجمل
إعداد: كديانو عليكو
اربعة اعوام هي المدة التي حددتها حملة “غير للافضل” لانتشال محافظة بابل من واقعها المرير الذي لم يتغير منذ اكثر من تسعة عشر عاما. وطالب ناشطون وصحفيون ومثقفو المحافظة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل لإقالة ومحاسبة مدراء الدوائر في المحافظة والعمل على استقدام مختصين لتسيير شؤون الدوائر المختلفة.
ودعا الصحفي اسامة العابدي رئيس الوزراء عبر المسرى الى “استبدال المدراء ممن مر على تسلمهم مناصبهم 4 سنوات ومدراء الاقسام الذين لم يقدموا خدمات جيدة وملموسة للمحافظة، سيما فيما يتعلق بالجانب الخدمي، فضلا عن اعادة تقييم المحافظين وحتى المحافظ الحالي”، مضيفا ان “حملة (غير للافضل) لا تستثنى احدا من المسؤولين المقصرين تجاه محافظة بابل”.
من جانبه، يقول الإعلامي سجاد الخفاجي للمسرى: ان “محافظة بابل عانت الكثير واليوم هي منكوبة، ومن خلال حملة (غير للافضل)، نطالب رئيس الحكومة والحكومة العراقية والمحلية بمتابعة عمل مدراء الدوائر وليس فقط تنحيتهم من مناصبهم، بل محاسبتهم ايضا”.
اما الناشط المدني ليث الحسيني، يضيف للمسرى، ان “بابل اليوم من المحافظات المنكوبة وتختلف عن بقية المحافظات من حيث الواقع الخدمي والامني والمجالات الاخرى، خاصة في دوائر الدولة، ووجود اشخاص مسؤولين في بعض الدوائر منذ 8 الى 9 سنوات، دون ان يقدموا اي خدمات للمحافظة”.
من جهته، دعا المواطن احمد رسول عبر المسرى الى “قيام موظفي الدوائر والمؤسسات في محافظة بابل باحتجاجات وثورة ضد المدراء الفاسدين”.