خاص .. المسرى
أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اليوم الخميس، أن مدينة السماوة تعتبر المدينة الأشد فقرا في البلاد، فيما شدد على بذل كل ما بوسعه لجعلها من المحافظات المتقدمة على جميع المستويات.
وقال الأسدي في تصريح خاص لـ( المسرى إنه ” تشرفنا اليوم بزيارة مدينة السماوة مركز محافظة المثنى، في إطار الجولة التي نقوم بها حول عملية البحث الاجتماعي الكبرى التي انطلقت في 15 من الشهر الماضي والتي ستستمر لغاية الأشهر القادمة لحين إكمال عملية البحث في المحافظات العراقية الخمس عشرة بأقضيتها ونواحيها”.
وأضاف أن ” جولتهم وزيارتهم لأكثر من منطقة في المحافظة جاء لغرض البحث وشمول العوائل المستهدفة بالحماية الاجتماعية وذوي الإعاقة “، مؤكدا أن ” السماوة ستبقى نقطة ألم بأنها لا تزال تعتبر المحافظة الأشد فقرا في البلاد، وأنه سيبذل كل ما بوسعه لجعل المحافظة من المحافظات المتقدمة على جميع المستويات في البلاد”.
وفيما يتعلق بالحماية الاجتماعية وذوي الإعاقة، أوضح وزير العمل والشؤون الاجتماعية أن ” الحصة الأكبر من الحماية الاجتماعية ستكون لمدينة السماوة، بناء على ما تعانيها المحافظة وأقضيتها ونواحيها وسكانها من نسبة الفقر الشديدة، حسبما جاءت في تقاريروزارة التخطيط وما تراه العين المجردة”.
ووصف الأسدي مدينة السماوة بأنها ” مدينة العزة والكرامة، التي يفتخر أهلها والعراقيون جميعا بها، سيما وأنها مدينة ثورة العشرين والانتفاضة الشعبانية والحشد الشعبي ومجاهديه، بالإضافة إلى كونها المحافظة التي ارتبطت ولا زالت ترتبط بالمرجعية الدينية ، بدليل أنه متى ما أعطت المرجعية فتوى أو وجهت توجيها كانت السماوة وأهلها أول المستجيبين لها “.