أكدت الممثلة الأممية في العراق جينين بلاسخارت، اليوم الخميس، أن الحكومة العراقية تحتاج إلى الدعم السياسي للمضي قدماً وتحقيق تطلعات المواطنين، فيما شددت على إلتزام الحكومة بمكافحة الفساد وتحسين الخدمات.
وقالت بلاسخارت خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن تابعه المسرى إن ” الحكومة العراقية تحتاج إلى الدعم السياسي للمضي قدماً وتحقيق تطلعات المواطنين وأكدت إلتزامها بمكافحة الفساد وتحسين الخدمات، وهي جهود تستحق الإشادة”، مشيرة إلى أن ” الحكومة العراقية اتخذت خطوات عديدة في مكافحة الفساد، وتبذل المزيد من الجهود من أجل استعادة الأموال المهربة”، لافتة إلى أنهم ” شخصوا تقدما ملحوظا لعمل الحكومة الحالية في مجال مكافحة الفساد”.
وأضافت أن ” التغيير الحقيقي يستوجب إصلاحات اقتصادية وسياسية في العراق، ونتطلع للإسراع بإقرار موازنة 2023، وعلى العراق إعطاء الأولوية لتنويع الاقتصاد”، منوهة إلى أن ” الحكومة العراقية أكدت التزامها بتسوية الخلاقات مع أربيل، كما أن بغداد وأربيل يواصلان حواراتهما من أجل الوصول إلى اتفاق مستدام”.
وأشارت إلى أن “الحكومة العراقية تنفذ سياسة انفتاح وتوازن ناجحة في علاقاتها الخارجية وخاصة الإقليمية واحترام مبادئ السيادة”.
وحول الشأن السياسي في إقليم كردستان أكدت بلاسخارت، أنه ” للأسف لا تزال الانقسامات بين الأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان تترك آثارها السلبية على مؤسساته وشعبه، وهناك حاجة ماسة إلى تسويات سريعة بشأن الخلافات النقدية والإدارية والأمنية والانتخابية العالقة”.
وفيما يخص قصف الأراضي العراقية من خارج الحدود، بينت بلاسخارت أن ” إيصال الرسائل عبر القصف من خارج العراق لن يؤدي إلا لزيادة التوترات ويتسبب بقتل الناس وتدمير الممتلكات، وأن الوسائل الدبلوماسية القائمة هي في متناول الجميع”.