أكدت وزارة الداخلية، الجمعة، أنها استجابت لمناشدة طيبة العلي من الديوانية وتدخلت لإيجاد حلول ترضي أطراف الخلاف الذي قتلت على إثره العلي.
هذا ولقيت البلوغر طيبة العلي حتفها خنقا على يد والدها، بعد عودتها إلى العراق، قادمة من تركيا لحضور بطولة خليجي 25، حيث أقدم الأب على خنق ابنته حتى الموت، ما ولد حالة من الغضب في الأوساط العراقية منذ مساء الأربعاء.
وقال مدير دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة العميد سعد معن في بيان إنه “من خلال طبيعة ومهام عمل دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية ترد العديد من المناشدات من قبل المواطنين، ومن بينها مناشدة المرحومة (طيبة العلي) من محافظة الديوانية”.
وأضاف أنه “تم الاستماع لها وتقديم الدعم والمشورة من أجل التوصل الى حلول مناسبة للمشكلة التي حصلت بينها وبين اسرتها التي تم اللقاء بها أيضاً لاحقاً في مقر دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية”، مبينا أن “المرحومة استجابت مع اسرتها لحل المشاكل التي بينهما، وقد وردت معلومات من خلال أحدى صديقاتها بقيام المرحومة بالتوجه الى محافظة الديوانية، وعلى اثر ذلك وبعد اخذ الضمانات توجهت الشرطة المجتمعية في محافظة الديوانية برئاسة مدير الشعبة الى منزل هذه الأسرة وجرى اللقاء بينهم والوصول الى حلول مناسبة ترضي الجميع لحل الخلاف العائلي بشكل نهائي”.
واستدرك معن “إننا تفاجئنا في اليوم التالي الذي من المفروض ان نلتقي بهم مرة أخرى، بخبر مقتلها على يد والدها كما جاء في اعترافاته الأولية وبعد أن قام بهذا الفعل سلم نفسه الى مركز الشرطة بحسب المعلومات الواردة ، ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث واعلانه أمام أنظار الرأي العام”، مشيرا إلى أننا “نأسف لهذا الحادث الذي وقع في الحادي والثلاثين من شهر كانون الثاني للعام الجاري في محافظة الديوانية”.