أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية الدكتورمظهر محمد صالح ، اليوم الثلاثاء، أن الاستراتيجية الجديدة بدأت بإصلاح نظام إدارة العملة الوطنية ونظام المدفوعات، فيما شدد على أن الاقتصاد العراقي قوي ولديه موارد كبيرة تؤهله للوقوف أمام العملات الأجنبية.
وقالت وزارة المالية في بيان تابعه المسرى ، إن مركز التدريب المالي والمحاسبي في الوزارة أقام ندوة علمية تحليلية بعنوان ( سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار .. المشاكل والحلول ) بالتعاون مع منتدى الدراسات الإقتصادية في بيت الحكمة ، بحضور الدكتور احمد الدهلكي مدير عام مركز التدريب المالي والمحاسبي وبمشاركة نخبة من الباحثين والاكاديميين والمختصين بالشأن المالي والاقتصادي ، وإشراف الدكتور فلاح ثويني”.
وناقشت الندوة التي حاضر فيها الدكتور مظهر محمد صالح مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية وفقا البيان ” الأسباب الموضوعية التي اثرت على تذبذب سعر صرف الدينار مقابل العملات الاجنبية صعودا ونزولاً ، بحسب تأثيرات مجمل الاوضاع في العراق والمعالجات الكفيلة بتحقيق التوازن وتقليل الفجوة مابين العرض والطلب في السوق”، موضحا أن ” الاستراتيجية الجديدة بدأت بإصلاح نظام إدارة العملة الوطنية ونظام المدفوعات العراقي “.
وأضاف أن “هذا سيكون الأساس في تطبيق إستراتيجة إصلاح أوضاع العملة على المدى المنظور”، مبينا أن ” “الاقتصاد العراقي قوي ولديه موارد كبيرة تؤهله للوقوف أمام العملات الأجنبية إذا ما توفرت سياسة اقتصادية ونقدية صحيحة، واستقرار سياسي واقتصادي وأمني”.
مبدياً تفاؤله بأن الاقتصاد العراقي سيستقر وهو ما سينعكس على ارتفاع الدينار أمام العملات الأجنبية.