نفت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم السبت، مزاعم وإدعاءات تهريب نفط الإقليم عبر حوضيات نقل الوقود وبيعه لإسرائيل، معتبرة أن الهدف منها تقويض مساعي أربيل وبغداد للتوصل إلى اتفاق حول الملف النفطي.
وقالت في بيان إن “وسائل إعلام عراقية زعمت مؤخرا بتهريب نفط إقليم كوردستان عبر حوضيات نقل الوقود وبيعه لإسرائيل”، مبينة أننا “نرفض تلك الدعوات المضللة بشدة ونعدها محاولات لتقويض الاستقرار والاتفاق بين العراق وكوردستان”.
وأكدت أن “تلك التصريحات والمزاعم لا أساس لها من الصحة، وتأتي في وقت تسعى فيه حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية إلى حل القضايا العالقة”، مشددة أن “تلك الدعوات المضللة لا هدف لها سوى تدمير الفرصة الذهبية التي أتيحت بعد تشكيل الحكومة الجديدة(توصل أربيل وبغداد لاتفاق)”.
وأكدت وزارة الثروات الطبييعة كذلك أن “إقليم كوردستان يُصدر النفط بالكامل عبر خطوط الأنابيب وتحت رقابة شركة (ديلويت) الدولية المحايدة”، مشيرة إلى أن “الوزارة تَحترم دستور وقوانين جمهورية العراق الاتحادية”.